+A
A-

ميرزا يلقي الضوء على الفرص الإستثمارية المتبادلة بين البحرين ومصر في الطاقة المتجددة

شارك الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة في الجلسة الرئيسية للملتقى الإستثماري البحريني المصري والذي إنطلق إلكترونياً بتنظيم من جمعية رجال الأعمال البحرينية وجمعية رجال الأعمال المصريين وبالتنسيق مع سفارتي البلدين الشقيقين، تجسيداً لما تشهده العلاقات والروابط الثنائية بين البلدين من نمو وتقدم بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه فخامة المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

في البداية إنتهز الدكتور ميرزا الفرصة بتوجيه الشكر لقيادة حكومة مملكة البحرين على الدعم اللامحدود الذي تلقاه هيئة الطاقة المستدامةً للنهوض بقطاع الطاقة المستدامة في مملكة البحرين، وتعزيز دور المملكة في هذا المجال مع دول المنطقة، وذلك من خلال الإستفادة من العلاقات الوطيدة التي تربط المملكة بالدول الشقيقة، والموقع الإستراتيجي للسوق البحريني الذي يعد بوابة مهمة لسوق دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص.

وخلال مشاركته في الجلسة الإفتتاحية للملتقى قدم الدكتور ميرزا عرضاً مرئياً ألقى من خلاله الضوء على الخطة الوطنية للطاقة المتجددة والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة ومبادراتهما، وناقش مع المشاركين في الملتقى أهم التطورات وكبرى الفرص الإستثمارية في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مملكة البحرين، وأهم الأدوات القانونية التي إعتمدتها الحكومة الموقرة، وما كان لها من دور هام فيما حققته المملكة من إنجازات في قطاع الطاقة المستدامة في مدة تعتبر قياسية نظراً لحداثة القطاع ما إذا تم مقارنته بتجارب دول المنطقة.

كما تطرق الدكتور ميرزا في مشاركته الى التحركات العالمية في مجال الطاقة عالمياً، التي تحتم على كلا البلدين أهمية  دعم القطاعين كركائز إقتصادية أساسية لا تقل عن غيرها من الركاز أهمية، وتمكينها من إستقطاب الإستثمارات الأجنبية لمواكبة السبق العالمي في هاذين المجالين، وأهمية الإستفادة من الأواصر الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة لتحقيق الأهداف التنموية والإقتصادية لكلا البلدين على كافة الأصعدة وعلى وجه الخصوص مجال الطاقة، مضيفاً بأن ما يشهده العالم حالياً إنما يؤكد أهمية مفاهيم الإستدامة القائمة على أسس التآزر والتكامل بين الدول والشعوب.

في نهاية مشاركته أعرب الدكتور ميرزا عن تفاؤله بمخرجات الملتقى ووجه المشاركين للبحث في الفرص الإستثمارية بإبتكار وإبداع، وأشاد بالجهود التنظيمية التي بذلتها جمعية رجال الأعمال البحرينية برئاسة السيد خالد راشد الزياني، وجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة السيد علي عيسى، والجهود التنسيقية التي بذلتها  سفارتي البلدين الشقيقين.