+A
A-

لهذه الأسباب.. عمالقة التعليم يستثمرون بقوة في الذكاء الاصطناعي

منذ انتشار وباء كوفيد- 19 أصبح التعلم عبر الإنترنت أساسيا لاستمرار التعليم، وأصبح العالم الأكاديمي أكثر تفرداً بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وفقًا لدراسة أجرتها شركة ديلويت، يمكن تقسيم منتجات التعليم القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى ثلاث فئات وهي منتجات البحث القائمة على الصور ومنتجات التقييم الصوتي ومنتجات التعلم التكيفية الذكية.

وهي الفئة الأكثر شيوعا لأنها تقوم بربط جميع عمليات التعلم وتوفر حلولاً تعليمية مخصصة بناءً على حالة تعلم الطالب، ومستوى المعرفة وامتحانات الكفاءة.

وتتزايد الشركات العاملة في التعليم التكيفي الذكي باستمرار وباتت شركات التعليم عبر الإنترنت التقليدية مثل "خان أكاديمي" و"تينسين" تستثمر في التعليم الذكي أو تتحول إليه بشكل كامل.

وتجاوز عدد شركات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في التعليم 100 شركة في عام 2019، 52 منها في أميركا وتجاوز حجم الاستثمار الذي حصلت عليه الشركات الأميركية 2.3 مليار دولار.

وبالرغم من أن الصين تعد من الوافدين المتأخرين في التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي، إلا أنها جذبت استثمارات من كبار اللاعبين في هذا القطاع خلال عام 2018 .

عمالقة التعليم الصينين مثل "نيو أورينت" ز "أدفانس لايف" يستثمرون أيضاً أو يستحوذون على شركات أخرى عامي 2013 و 2019 ، تم الاستحواذ على شركة "أليكس" وشركة تقييم التعلم "ليرن بوب" والشركة الدنماركية للتعلم التكيفي "جروك كيت" وشركة التعليم "واجل براكتس" على التوالي من قبل مجموعات التعليم الدولية الكبيرة بما في ذلك "كابلان" و ماكجرو هيل.