+A
A-

بعد أن شرّد آلاف السودانيين.. مناسيب النيل تواصل الانخفاض

تواصل مناسيب النيل في السودان الانخفاض التدريجي، بعد أن تسبب فيضان النهر بفرعيه الأزرق والأبيض في مقتل 103 أشخاص و50 جريحا علاوة على انهيار أكثر من 27 ألف منزل بشكل كلي، وأكثر من 42 ألف منزل بشكل جزئي.

وقالت وزارة الري والموارد المائية في السودان، الخميس، إن مناسيب النيل واصلت انخفاضها  التدريجي في معظم أنحاء البلاد، وسجلت في العاصمة الخرطوم يوم الأربعاء 17.56 مترا منخفضة نحو 5 سنتيمترات عن الرقم المسجل يوم الثلاثاء.

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية بالهضبة الأثيوبية والسودان، أن متوسط الأمطار في أعلى حوض النيل الأزرق في الفترة الممتدة بين 6و8 سبتمبر، كانت 6 و6 و7 مليمترات على التوالي، وستؤدي لانخفاض في وارد محطة الديم عند الحدود السودانية الأثيوبية الجمعة، ليكون في حدود 665 مليون متر مكعب، وفقا للوزارة.

وأشارت وزارة الري إلى استقرار وارد العطبراوي في حدود 168 مليون متر مكعب.

في غضون ذلك، تعكف السلطات السودانية والأمم المتحدة على توفير المساعدات لعشرات الآلاف ممن فقدوا منازلهم بسبب فيضانات قياسية لنهر النيل.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن الحكومة خصصت أكثر من 150 مليون جنيه سوداني (2.73 مليون دولار) لمساعدة ضحايا الفيضانات.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إنها أرسلت، بدعم من دولة الإمارات، 100 طن متري من مواد الإغاثة، تشمل أغطية، سيجري توزيعها في 12 ولاية.

وأفادت المفوضية بأن نحو 85 ألف نازح و40 ألف لاجئ تضرروا من الفيضانات في الخرطوم وشرق السودان، وعلى امتداد النيل الأبيض وفي إقليم دارفور، وإنهم في حاجة عاجلة للمساعدة.