+A
A-

معلمو البحرين أثبتوا كفاءتهم في تفعيل الأدوات الرقمية 

كان معلمو ومعلمات مملكة البحرين على قدر المسؤولية دائماً، وأثبتوا كفاءتهم في مواجهة التحديات، ومنها التحدي الذي واجهته المسيرة التعليمية في ظل تفشي فيروس كورونا كوفيد 19، حيث اجتهدوا في تفعيل التعليم الرقمي، وقدموا مبادرات ذاتية جديرة بالتقدير والاعتزاز. 

وتقول الأستاذة فاطمة هلال صالح، معلمة اللغة الفرنسية بمدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات: كم أنا فخورة بانتمائي لميدان التربية والتعليم في مملكتنا الغالية، والذي يزخر بكوادر مخلصة وضعت نصب أعينها أداء رسالتها السامية في تنشئة الأجيال بكل احترافية واقتدار في كل الظروف.

وعن تجربتها، أوضحت أنها حرصت على تفعيل التعلم بالصور والفيديوهات وإدراج المقاطع الصوتية، بتوظيف العديد من برامج التمكين الرقمي، كوسيلة للتعلم عن بعد، وتقييم الطالبات، ومن البرامج التي استخدمتها "كاهوت" و"كويز لايز"، دون إغفال البوابة التعليمية التي تعتبر أساس التواصل مع الطالب وولي الأمر، لمتابعة الدروس وشرحها، مع  مراعاة الفروق الفردية، وإضافة أنشطة علاجية واثرائية وفقاً لنتائج الطلبة.

أما فاطمة أحمد رشدان معلمة لغة إنجليزية بمدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات فقد أكدت أن تجربتها في التعليم عن بعد فريدة من نوعها، بدعم من إدارة المدرسة، مما أسهم في تقديم التعليم المناسب لطالباتها اللاتي كن نعم السند بحبهن ولهفتهن للتعلم والتواصل معها، حيث قامت بتطبيق عدة أدوات رقمية مثل "تييمز" و"قوقل كلاس روم"،  حيث كان لذلك دور كبير في التطور الشخصي للطالبات، وتنمية الروح القيادية والعمل التعاوني لديهن، حيث كن يقدن العديد من الحلقات النقاشية الرقمية حول الدروس، مؤكدة أنها ستواصل بذل كل ما بوسعها في  العام الدراسي الجديد.