+A
A-

هل يساوي تطبيق تيك توك 60 مليار دولار؟

وضعت شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك، تقييما لها بلغ 60 مليار دولار، بعد الاتفاق على شراء شركة أوراكل، وشركة ولمارت، حصصا في تطبيق الفيديو القصير، لتلبية متطلبات الولايات المتحدة المتعلقة بالمخاوف الأمنية، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة.

ولدى كل من شركة أوراكل وولمارت الحق في شراء 12.5% و7.5% على التوالي من أسهم كيان تيك توك العالمي الجديد، وفقا لاتفاقية التي حازت برضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن المتوقع أن تدفع الشركتان الأميركيتان كلاهما 12 مليار دولار للحصة البالغة 20% من أسهم الشركة، إذا ما ارتضوا بهذا السعر.

وقالت مصادر إن السعر النهائي للصفقة لم يتم تحديده حتى الآن، إذ يعمل الشركاء حاليا على هيكل الملكية والمعايير الخاصة بأمن البيانات، وفقا لما نقلته بلومبيرغ عن أحد المصادر.

ولم توافق بكين حتى الآن على الصفقة، لكنها قالت إنها ستكون مع أي اتفاقية تستطيع بايت دانس من خلالها الاحتفاظ بخاوزمياتها القيّمة وتكنولوجياتها المستخدمة في التطبيق.

كان تقييم تيك توك مسار جدل خلال الفترة الماضية، إذ تراوح تقييم عمليات الشركة في الولايات المتحدة بما يتراوح بين 20 و50 مليار دولار، أو أكثر. وبالنسبة للشركات المماثلة، بلغت القيمة السوقية لشركة سناب نحو 35 مليار دولار.

وقالت شركة بايت دانس في بيان، يوم السبت، إنها أعدّت اتفاقا مع شركة أوراكل لتكون المزود التقني له في الولايات المتحدة وشركة وولمارت لتكون الشريك التجاري، قبل يوم من سريان حظر فيدرالي على الشركة الصينية التي تملك التطبيق.

وقال متحدث باسم الشركة، "نحن مسرورون أن العرض المقدم من تيك توك وأوراكل ووولمارت سوف يحل المخاوف الأمنية للإدارة الاميركية وينهي التساؤلات حول مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة".

وأضاف المتحدث أن أوراكل سوف تصبح "المزود التقني الموثوق المسؤول عن استضافة بيانات جميع المستخدمين في الولايات المتحدة وتأمين أنظمة الحوسبة المرتبطة بها لضمان تلبية جميع متطلبات الأمن القومي الاميركي بالكامل"، مضيفا "نحن حاليا نعمل أيضا مع وولمارت على شراكة تجارية".

وكانت الولايات المتحدة قد حظرت تنزيل تطبيق تسجيلات الفيديو القصيرة الصيني الرائج على خلفية اعتباره تهديدا للأمن القومي، ما أدى إلى نزاع متصاعد مع الصين حول التكنولوجيا.

ويستخدم حوالي 100 مليون أميركي تطبيق تيك توك. وقد عبر المسؤولون الأميركيون عن قلقهم بشأن بيانات المستخدم وإمكانية حصول الصين على تلك البيانات.