+A
A-

"الخليجي التجاري" يعقد إجتماع الجمعية العمومية العادية لتعيين وإنتخاب مجلس إدارته الجديد

عقد المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة بمملكة البحرين، اجتماع الجمعية العامة العادية وذلك مساء يوم الأربعاء الموافق 23 سبتمبر 2020م في منتجع وسبا قصر العرين، وقد ترأس الإجتماع السيد هشام الريس عضو مجلس الإدارة بحضور السيد سطام القصيبي الرئيس التنفيذي وعدد من أعضاء فريق الإدارة التنفيذية، وبمشاركة المساهمين وممثلي عن الجهات الرقابية، حيث جاء عقد هذا الإجتماع لتعيين وإنتخاب مجلس إدارة جديد للمصرف للثلاث سنوات القادمة، حيث تعذر إجراء هذا البند في إجتماع الجمعية العامة العادية السابق والذي أنعقد عبر وسائط الإتصال المرئي بدايه هذا العام نظراً لتعذر تطبيق الإقتراع السري إلكترونياً الأمر الذي ترتب عليه تمديد فترة أعمال مجلس الإدارة الحالي لمدة ستة شهور وذلك بموافقة مصرف البحرين المركزي والجهات الرقابية ذات الإختصاص.

حيث بدء الإجتماع بقراءة محضر اجتماع الجمعية العامة العادية السابق والمنعقد بتاريخ 25 مارس 2020م والتصديق عليه ومن ثم تم مناقشة البند المتعلق بالاتفاقيات الموقعة مع أطراف ذات علاقة وتم المصادقة والترخيص عليها من قبل المساهمين تماشياً مع المادة (189) من قانون الشركات البحريني.

ومن بعدها انتقل الحضور للبند المتعلق بتعيين وانتخاب 10 أعضاء لمجلس الإدارة لفترة الثلاث سنوات القادمة، حيث تم الموافقة على تخصيص خمس مقاعد لمجموعة جي اف اتش وتعيين كل من السيد جاسم الصديقي والسيد هشام الريس والسيد مصبح المطيري والسيد مصطفي خريبة من ضمن ممثليها، فيما جاءت نتيجة الإنتخاب حصول كل من الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة والسيد فواد طارق خان والسيد رياض عيد اليعقوب والسيد مازن إبراهيم عبدالكريم والسيد عيسى عبدالله زينل على أعلى الأصوات والفوز بعضوية مجلس الإدارة، وكان المصرف قد أعلن في وقت سابق عن فتح باب الترشح لـ 5 مقاعد في مجلس الإدارة لفترة عضوية 3 سنوات (2020-2023) طبقاً للمادة (24) الفقرة (3) من النظام الأساسي للمصرف.

وبهذه المناسبة، أعرب عضو مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري، رئيس الإجتماع السيد هشام الريس عن خالص شكره وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة الذين انتهت مدة عضويتهم وذلك على عطائهم ومساهماتهم القيمة خلال الدورة الإدارة السابقة مرحباً بالأعضاء الجدد متمنياً لهم كل التوفيق في الدورة الإدارية القادمة. كما توجه بالشكر لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومصرف البحرين المركزي وبورصة البحرين على تعاونهم ومساندتهم المستمرة للمصرف، وكذلك لجميع المساهمين والمستثمرين والعملاء على دعمهم المتواصل، وإلى كافة العاملين في المصرف على عطائهم وجهودهم خلال الدورة الإدارية السابقة.

وقال الريس "يزخر مجلس الإدارة الجديد بكفاءات مصرفية ومالية لها باع طويل في قطاع الصيرفة والاستثمار والتي سيكون لها بلاشك بصمات واضحة المعالم في استكمال مسيرة التطوير والتقدم للمصرف، والذي نجح مؤخراً في طرح صكوك بقيمة 159 مليون دولار امريكي وتغطيتها بالكامل، وذلك بفضل حصولنا على دعم وثقة المساهمين لإصدار صكوك ضمن الشريحة الاولى الداعمة لقاعدة رأس المال بقيمة 200 مليون دولار، بما يخدم استمرار المصرف في اتخاذ خطوات ثابتة نحو تحقيق مرتكزات استراتيجيته الجديدة بتقوية المركز المالي واستدامة إمكانياته في تقديم أفضل الحلول المصرفية وبما يدعم خطط المصرف المستقبلية للنمو والتوسع".

وتابع الريس قائلاً "يقف المصرف على أعتاب مرحلة جديدة من الربحية وتنويع مصادر الدخل مع تعزيز قاعدة رأس المال الأمر الذي سيساهم في تحقيق الأهداف المرحلية لاستراتيجية المصرف ودعم نموه وربحيته، حيث سيكون المصرف قادراً على تنويع مصادر التمويل بما يساند خطة نمو وتطوير أعمال المصرف للسنوات القادمة وتعزيز العائد المتحقق للمساهمين. إن قاعدتنا المالية الراسخة واستراتيجيتنا المرنة ستساهمان بصورة لافتة في تعزيز قدرة المصرف على مواجهة كافة التحديات بمزيد من التفاؤل والثقة، بما في ذلك الظروف الاستثنائية السائدة في الأسواق والاقتصاديات الإقليمية والعالمية، والتي فرضتها تبعات جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على كافة القطاعات".

وبين السيد هشام الريس ان الصكوك التي طرحها المصرف مؤخراً ستكون الداعم الرئيسي لعملية الهيكلة الجديدة لرأس المال مع التركيز على تحقيق تطلعات المساهمين والعملاء على السواء، من خلال الانطلاق تجاه تدشين مشاريع استراتيجية وتعزيز الزخم في الأنشطة التجارية والاستثمارية ذات العائد المجزي والتي يتم دراستها ومعاينتها بعناية فائقة، بما يعود بالنفع على جميع أطراف التطوير والتنمية لدى المصرف.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري السيد سطام سليمان القصيبي"بفضل الرؤى الطموحة لمجلس الإدارة  سيواصل المصرف تحقيق المزيد من العلامات الفارقة في مسعاه الحثيث ليستمر في موقعه ضمن المصارف الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين، منطلقاً في ذلك من معدل مرتفع لملاءة رأس المال يخوله لتسديد التزاماته وتمويل مشاريع استراتيجيته الجديدة، والمتمثلة بدعم الأنشطة التجارية وإقامة شراكات أكبر مع شركاء استراتيجيين، وافتتاح فروع جديدة والتوجه نحو التحول الرقمي".

وواصل القصيبي قائلاً" لقد عملت الإدارة التنفيذية وبشكل مدروس خلال الأشهر الستة الماضية لتحقيق الأهداف المرحلية لإستراتيجية المصرف الجديدة، الأمر الذي أنعكس في تحقيق نتائج إيجابية للنصف الأول من هذا العام، وسنعمل خلال الفترة القادمة بالمحافظة على مستوى الأداء وتطوير الأعمال في إطار توجيهات مجلس الإدارة الجديد."

وأختتم القصيبي قائلاً"سيواصل المصرف الاستثمار في أنظمة الخدمات المصرفية الإلكترونية وجودة الخدمات المقدّمة للعملاء من خلال تطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في الخدمات المصرفية، وتطوير مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية التكنولوجية المبتكرة لإطلاقها في المستقبل المنظور لتشمل كافة المنصات والتطبيقات الذكية، كما سنعمل على بناء المزيد من العلاقات الإستراتيجية مع شركائنا في قطاع الأعمال للدخول في مشاريع مشتركة تعزز محفظتنا التمويلية مما سيعود بالنفع على المركز المالي للمصرف".

يعد المصرف الخليجي التجاري، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقرا له، أحد المصارف الإسلامية المتميزة التي تسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصا استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء.