+A
A-

وكيل الخارجية يترأس الاجتماع الثالث للمشاورات السياسية بين البحرين والبرازيل

عُقد الاجتماع الثالث للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، برئاسة سعادة الدكتور الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، وسعادة السفير كينيث فيليكس هاكزينسكي دا نوبريغا، سكرتير المفاوضات الثنائية للشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا بوزارة الخارجية البرازيلية.

جرى خلال الاجتماع، بحث مشاريع وآليات التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية، فضلًا عن تنسيق المواقف تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، اهتمام مملكة البحرين بتطوير العلاقات الوثيقة مع جمهورية البرازيل، في ظل التوافق السياسي، والحرص المتبادل على استثمار الفرص الاقتصادية المتاحة، مشيدًا في هذا الصدد، بالنتائج الطيبة والإيجابية التي أثمرت عنها المشاورات واللقاءات السابقة بين البلدين، وكذلك ما تمخض عن زيارته الرسمية التي قام بها العام الماضي إلى البرازيل.

وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى تطلع مملكة البحرين لتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية الواعدة مع البرازيل، والاستفادة من نجاح رؤية البحرين الاقتصادية 2030، في تنويع الاقتصاد الوطني، والتركيز على قطاعات الإنتاج الذكية، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة، والمصارف، والسياحة، مبينا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين، ارتفع بشكل ملحوظ خلال العام الأخير، وصولا إلى شراكة تجارية متنامية بينهما.

ودعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى تكثيف التعاون المشترك، لمواجهة تداعيات جائحة فيروس "كورونا المستجد" مستعرضا في هذا الشأن، الجهود المتميزة والتدابير الفاعلة، لفريق البحرين الوطني، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

ونوه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى رؤية مملكة البحرين ونهجها القائم على التفاهم والتعاون، وتقديم نموذج إنساني رائد في التسامح والتعايش والتقارب بين الشعوب ومختلف الثقافات، موضحًا أن السياسة الخارجية للبلدين، ترتكز على تعزيز التعاون الدولي، والتنمية المستدامة، وسيادة السلام، وحماية البيئة.

من جانبه، أعرب سكرتير المفاوضات الثنائية بجمهورية البرازيل، عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات مع مملكة البحرين في كافة المجالات، مشيدًا بالدور الريادي والمسؤول للمملكة في توطيد أركان السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. كما ثمن ما أسفرت عنه جولة المشاورات الثالثة من نتائج مشجعة ومثمرة على صعيد التعاون بين البلدين الصديقين.