استنكر العضو البلدي مثل الدائرة التاسعة عبدالله القبيسي تباطأ وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالرد على الكثير من قرارات وتوصيات المجلس البلدي في الآونة الأخيرة.

ودعا القبيسي وزير الأشغال عصام خلف إلى حلحلة هذه المشكلة والعمل على جعل حد زمني للردود والمقترحات بحيث لا تطول كثيراً، فيضيع وقت وجهد الجميع وتمضي الدورة البلدية تلو الدورة ويكون مصير هذه المقترحات والتوصيات النسيان.

ولفت القبيسي أن المقترحات والتوصيات المجلس لا تلاقى بالاهتمام التي يليق بها وأهميتها للمواطنين في المحافظة ولعموم المواطنين، فيكون مصيرها التجاهل والتغافل في الوقت التي تلامس احتياجات الناس والخدمات الأساسية والضرورية الملحة.

وذكر القبيسي أن لديه عدد من المقترحات تقدم بها في الدورين السابقين بعضها لم يصل رد عليها والآخر صار عالقاً بانتظار مرئيات الجهات الأخرى، مبدياً استغرابه أن بعض تلك الجهات في الوزارة ذاتها وليس جهات خارجية.

وضرب القبيسي مثالاً على ذلك بخصوص مقترحه لعمل مظلات مخصصة لعمال شركة النظافة لما يعانونه من عدم وجود أماكن لهم تقيهم من حرارة الشمس والأمطار في الأحياء والمجمعات أثناء وقت الاستراحة والمقدم في بداية يناير 2020، والذي تم الرد عليه في ذات الشهر بإحالته لوكالة شئون البلديات لإبداء مرئياتهم حوله.

وقال القبيسي إن تلك المرئيات التي ننتظرها قاربت التسعة أشهر ولم نراها على رغم التذكير قدمي طوال هذه الفترة، مضيفاً أن هذا مثال واحد يوضح حجم المعاناة التي نتلقاها في التأخر على الرد على مقترحاتنا المرفوعة.

وتابع ان كثير من هذه المقترحات والقرارات تتعلق بتفعيل قوانين وقرارات وزارية لا تتطلب دراسة او ميزانية الا ان الرد التي يتلقاها المجلس هو ذاته بالإحالة الى الجهات الاخرى او الدراسة التي لا يحدد لها تاريخ   بنتائجها.