+A
A-

ترمب يطالب بإخضاع بايدن لفحص المنشطات خلال المناظرات

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، بإخضاع منافسه الديمقراطي جو بايدن لفحص المنشطات قبل وبعد أولى المناظرات.

إلى ذلك، يستعد ترمب لأول مناظرة له يوم الثلاثاء المقبل في كليفلاند مع المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن ترمب يدرس بهدوء وراء الكواليس مقاطع فيديو لأداء بايدن في مناظرات في عامي 2008 و2012 للبحث عن نقاط ضعف أو ثغرات يمكنه استغلالها، وأنه يتلمس خطوط الهجوم مع مساعديه، ولا يعقد مناظرة وهمية رسمية أو جلسات مخصصة لحفظ الحقائق ونقاط البيانات، معلناً أنه لا يتدرب على المناظرات "فقط من خلال القيام بما أقوم به عادة".

وقال مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية في تحقيقها: "الرئيس يستعد باستمرار.. من الواضح أننا سنكون مستعدين بشكل جيد للمناظرات؛ نحن لا نعد ذلك أمراً مسلماً به". وكما هو الحال في معظم المناسبات التي ظهر فيها، يخطط ترمب للاعتماد بشكل كبير على غرائزه والرد ببساطة. ويشكل ترمب تحدياً خاصاً في مناظرة مباشرة بسبب عدم القدرة على التنبؤ بسلوكه، وعدم اكتراثه بأعراف اللياقة، وتجاهله للحقائق".

ويرى فريق ترمب أن المناظرة التي ستستمر 90 دقيقة هي فرصة في غاية الأهمية لإنقاذ حملة إعادة انتخابه التي تراجعت في استطلاعات الرأي، وتأخرت في السيولة المالية، مع بدء التصويت المبكر في عدة ولايات. ويعتقد مساعدو ترمب أن حديثه شبه اليومي مع مراسلي البيت الأبيض يضعه في موقف أقوى للرد في موقف مباشر على أسئلة غير مكتوبة، في مقابل بايدن الذي يتلقى أسئلة من الصحافيين في أثناء سفره، لكنه لم يعقد مؤتمراً صحافياً كاملاً منذ شهور.

وقلل معسكر بايدن من أهمية المناظرات، مشيراً إلى أن تقدمه في استطلاعات الرأي الذي يبلغ الآن نحو 5.‏6 نقطة مئوية لم يتغير كثيراً منذ اندلاع جائحة كورونا في الربيع الماضي.

وتظهر استطلاعات الرأي استياء واسع النطاق من طريقة تعامل ترمب مع الأزمة التي أودت بحياة أكثر من 200 ألف أميركي. ويعتقد الديمقراطيون أن الفيروس القاتل سيظل يلقي بظلاله على جميع القضايا الأخرى في المناظرات والسباق الانتخابي نفسه.