+A
A-

"اليونسكو" تفتح باب الترشح لجائزة اليونسكو "الملك حمد" لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن فتح باب التقدم للمنافسة على جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم في دورتها الثانية عشرة للعام 2020م، والموجهة للأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية على الصعيد الدولي، حيث سيكون موضوع الجائزة لهذا العام هو "استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز استمرارية التعلم وجودته"، كما سيكون الموعد النهائي لتقديم ملفات الترشح لنيل الجائزة هو 18 ديسمبر 2020م.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، على الأهمية البالغة لهذه الجائزة العالمية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتبنتها منظمة اليونسكو، وذلك لدورها الفعّال في مكافأة المبادرات الهادفة إلى نشر التعليم الجيد لجميع الفئات عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، بما يجعلها منسجمةً مع أهداف اليونسكو ومع توجهات مملكة البحرين في مجال التعلم الرقمي، مشيراً إلى أن العدد المتزايد من المشاركات من مختلف دول العالم في هذه الجائزة التي تبلغ هذا العام دورتها الثانية عشرة يدل على أهميتها في خدمة الإنسانية من خلال التعليم.    
وأوضح الوزير أن الجائزة تسلّط الضوء في دورتها لهذا العام على دور الذكاء الاصطناعي في ضمان استمرارية التعلم وجودته للجميع، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، والتي أدت إلى الاعتماد على التعلم عن بعد باستخدام التكنولوجيات الحديثة، حيث تكافئ الجائزة المبادرات الهادفة إلى إيصال التعليم الجيد لجميع الفئات باستخدام التقنيات الحديثة، وضمان تكيّفها مع الاحتياجات الخاصة لكل المتعلمين، وهو ما يتناسب مع التحولات التي يشهدها العالم اليوم.
وتدعو اليونسكو الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية للتوجه إلى اللجان الوطنية لليونسكو في بلدانهم، أو للمنظمات غير الحكومية التي ترتبط بشراكة رسمية مع اليونسكو، للاستفسار عن أية معلومات بهذا الشأن، وتعبئة نموذج الترشيح الالكتروني، حيث تقدم الطلبات والترشيحات باللغتين الإنجليزية والفرنسية.