+A
A-

جي بي مورغان: 3 أسهم مهيأة للارتفاع 100% من مستواها الحالي

بعد الصعود الذي شهده السوق خلال الصيف، يصحح السوق الأميركي نفسه، ولكن البيع كان مركزا بصورة كبيرة على القطاع التكنولوجي.

ويقود مؤشر ناسداك المكدس بأسهم التكنولوجيا هذا الهبوط، وخسر نحو 11.5% منذ الثاني من الشهر الجاري.

وقال المحلل الاستراتيجي في جي بي مورغان ماركو كولانوفيك، إن أغلب الأسهم الآن مهيأة للارتداد. ويعتقد أن الأسهم ستعاود الصعود مرة أخرى في الربع الأخير من العام.

وقال: "نعتقد أن موجة البيع انتهت. مررنا بموجة تصحيحية بعض الشيء، لذا نعتقد أن السوق من الممكن أن يتحرك إلى أعلى من مستوياته الحالية".

وأشار إلى أن هناك أسهما "نعتقد أن سعرها سيتضاعف، وسيكون أداؤها أفضل العام المقبل".

ويرى جي بي مورغان أن أول تلك الأسهم، سهم شركة نيكست تير NexTier، وهي شركة مزود خدمات داعمة لحقول النفط.

ويرى جي بي مورغان أن هناك عددا كبيرا من الشركات التي توفر المتعلقات الخاصة بحفر الآبار، وتكنولوجيا سوائل التكسير، والخبرات الجيوليوجية، وآليات الضخ. وهذا القطاع الذي تنتمي إليه شركة نيكست تير. وأثر تراجع سعر النفط على أداء الشركة مثل باقي شركات القطاع، الذي تراجعت إيراداته من 627 مليون دولار في الربع الأول إلى 196 مليون دولار في الربع الثاني.

ولكن نيكست تير كان لديها بعض المميزات التي وضعتها في مكان جيد يؤهلها للاستفادة من الصعود المرتقب للسوق.

ولدى الشركة ميزانية قوية بقروض صافية تبلغ 17 مليون دولار فقط، ويتوقع جي بي مورغان أن تبلغ السيولة النقدية للشركة أكثر من 20 مليون دولار. ويتوقع أن يصل متوسط السعر المستهدف إلى 3.7 دولار، وهو ما يجعل الربح المتوقع للشهور الـ 12 المقبلة نحو 124%.

والسهم الثاني الذي يرشحه البنك الاستثماري هو سهم شركة فلاي للتأجير التمويلي Fly Leasing. والشركة متخصصة في التأجير التمويلي للطائرات، وتمتلك أسطولا مكونا من 86 طائرة تجارية بقيمة تبلغ 2.7 مليار دولار،. وأغلب طائراتها من طراز بوينغ 737 وايرباص ايه 320، وتقوم الشركة بعمليات التأجير التمويلي لأسطولها لنحو 41 شركة طيران في 25 دولة.

ويتوقع جي بي مروغان متوسط السعر المستهدف لأسهم الشركة بـ 11.83 دولار، وهو ما يوفر ربحا للمستثمرين نسبته 101% خلال الشهور الـ 12.

أما الشركة الثالثة، فهي شركة إل إن سي Lincoln National Corporation (LNC)، وهي شركة تأمين قابضة.

وأدى مناخ الأعمال المحبط في النصف الأول من العام الجاري، إلى تراجع إيرادات الشركة إلى 3.5 مليار دولار، مقابل 4.3 مليار دولار.

تراجعت الأرباح أيضا، لتصل ربحية السهم إلى 97 سنتا، وهو أدنى من التوقعات بنحو 36%.

ولكن هناك جانب مضيء، وهو أن الشركة حافظت على توزيعاتها النقدية، دون أن تقلصها. وبلغت توزيعاتها الفصلية نحو 40 سنتا للسهم، ما يعادل 1.6 دولار للسهم خلال العام، ليصل العائد إلى 4.7%.

ويتداول السهم حاليا عند 30 دولارا، والسعر المستهدف له 45.13 دولار، ما يعني ارتفاعا متوقعا قدره 50% خلال العام المقبل.