+A
A-

فلوكس واجن تعتزم ضخ 17.5 مليار دولار في السيارات الكهربائية

تعتزم شركة فولكس فاغن الألمانية العملاقة للسيارات Volkswagen ضخ 15 مليار يورو أي نحو 17.5 مليار دولار في قطاع صناعة السيارات الكهربائية في السوق الصيني.
سترفع الاستثمارات الجديدة حجم مشروعات الشركة بالقطاع إلى 46.66 مليار دولار.
لدى فولكس فاغن ثلاث مشروعات صينية مشتركة. وتعهدت بمضاعفة إنتاجها من السيارات الكهربائية والبنية التحتية المرتبطة بها بين عامي 2020 و 2024.
سيبدأ الإنتاج في منشأتين جديدتين مخصصتين لمنصة "MEB" التابعة لفولكس فاغن في الصين الشهر المقبل.
سيتم تجهيز مركبات الطاقة الجديدة المنتجة محليًا في الصين ببطاريات من المورد الصيني CATL اعتبارًا من هذا العام.
ستنتج فولكس 15 طرازًا عبر العلامات التجارية للمجموعة في الصين بحلول عام 2025، بحسب بيان من الشركة.
ستكون 35% من السيارات المنتجة في الصين طرازات كهربائية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعلق فيه صانعو السيارات العالميون الآمال على مستقبل السوق الصيني في هذا القطاع كقاعدة للعملاء ومركزا للتصنيع.
تمثل الصين حوالي 40% من مبيعات فولكس فاجن وأصبحت أكبر سوق للسيارات في العالم في السنوات الأخيرة.
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت سابق من سبتمبر/أيلول بأن تصبح بلاده محايدة للكربون بحلول عام 2060، مع الوصول إلى ذروة الانبعاثات في عام 2030.
تستهدف الصين الاعتماد بنسبة 25% على السيارات الموفرة للطاقة بحلول عام 2025.
لاتزال الأسئلة تدور حول جدوى السيارات الكهربائية باهظة الثمن في بلد شاسع مثل الصين، الأمر الذي سيتطلب استثمارات ضخمة في نقاط الشحن لتحويل المشترين عن سيارات الغاز إلى السيارات الكهربائية.
تجاوز الاستثمار الأجنبي في الصين خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2020 الاستثمارات الصينية في الخارج، نتيجة إقامة الدول حواجز لحماية نفسها، وفقًا لدراسة نشرتها شركة بيكر ماكنزي الاستشارية مؤخرا.
بلغت عمليات الاستحواذ الأجنبية في الصين 9 مليارات دولار بين يناير/ كانون الثاني ومايو/ أيار، متجاوزة لأول مرة منذ 10 سنوات الاستثمارات الصينية المباشرة في الخارج.
زادت الشركات الأوروبية والأميركية الكبيرة من عمليات الاستحواذ على الأصول الصينية منذ 18 شهرًا، وهو ما تنسبه الدراسة إلى ثلاثة عوامل هي تواصل الرهان على نمو الطبقة الوسطى الصينية.
تعيد الشركات الأجنبية شراء أسهم في شركاتها المشتركة، بعد خفض عتبة المشاركة الأجنبية في الصين. وهكذا ستصير فولكس فاغن مسيطرة على مشروعها المشترك مع شركة تصنيع السيارات آنهوي جيانغواي مقابل 1.1 مليار دولار بحسب فوربس عربية.
أصبحت الشركات الصينية مهمة في قطاعات معينة، فللمرة الأولى، صار شراء التقنيات والأصول الصناعية أكثر جاذبية للأجانب بدلاً من البدء من الصفر، بحسب الدراسة.
تخطط فولكس فاغن للاستحواذ على 26% من شركة جوشوان هاي تك المصنعة للبطاريات مقابل 1.2 مليار دولار.​