تفاعل عدد كبير من البحارة والصيادين والمهتمين بالثروة البحرية مع التقرير المنشور في الصفحة الخامسة بصحيفة "البلاد" يوم السبت 3 أكتوبر 2020  رقم "4372" تحت عنوان :"ضج الصيادون.. لقد تدمرت القحوح والقراهد"، مجمعين على ضرورة حماية الثروة البحرية وتطبيق نظام النوخذة البحريني، والتصدي للتجاوزات والمخالفات التي كثرت في الآونة الأخيرة على يد مجموعة من الوافدين.

ولفت عدد من البحارة إلى الصورة المنشورة في التقرير وتحتها تعليق :"بانوش يعمل عليه أجانب يسرقون القراقير"، موضحين أن البانوش لنوخذة بحريني معروف وهو من البحارة القدامى، وليس صحيحًا ما نسب إليه، خصوصًا وأنه مخصص للصيد بشباك الغزل وليس للقراقير، وأن هناك فيديو انتشر قبل عدة أشهر والتقطه أحد البحارة للبانوش في منطقة بحرية مدعيًا أن العمال يسرقون القراقير وما ورد في الفيديو غير صحيح على الإطلاق، وقد تم اتخاذ إجراءات شكوى لدى الجرائم الإلكترونية ضد من صور ونشر المقطع لأنه أساء إلى النوخذة مالكه وفي انتظار ما يتم اتخاذه من إجراءات للشكوى.. لدى وجب التنويه.

وتود "البلاد" التأكيد على أن التقرير ركز على أوضاع ومعاناة البحارة والصيادين من ممارسات شريحة من العمال الوافدين المخالفة للقوانين والأنظمة، كما أن الإشارة إلى سرقة القراقير لكونها حدثت عدة مرات واشتكى منها الكثير في السنوات الماضية، إلا أن ورود التوضيح بشأن صورة البانوش من البحارة أصحاب الشأن، ومنهم أعضاء في جمعية المحرق للصيادين، يلزم نشر الرد للقراء الكرام، وهو الأمر الذي يؤكد أن هموم البحارة مشتركة وأن الهدف الأساسي هو تحقيق تحرك منجز من جانب الجهات الرسمية بما يتلاقى ومصلحة جميع البحارة البحرينيين.