أكد النائب د.هشام العشيري أن المعلم البحريني أثبت على مدى مئة عام منذ بدء التعليم النظامي أنه الدعامة الأساسية، والرافد الأهم لرفعة المسيرة التعليمية في مملكة البحرين.

وأشار بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، إلى أن أجيالا من الكفاءات الوطنية التي ساهمت في بناء الوطن، وتحقيق التقدم إليه، شاهدة على نتاجات المعلمين، وقيامهم بالدور الأهم في صناعة الأفراد والمجتمعات جيلا إثر جيل، إذ أن المعرفة والعلم هما مفتاح كل تطور وتقدم، والبوابة الأوسع للارتقاء في سلم التنمية في كافة القطاعات.

وذكر العشيري أن المعلم البحريني يمثل نقطة مضيئة في السجل الحافل للعملية التعليمية في البحرين، رغم المتغيرات المتسارعة، والتحول من العمل التقليدي إلى التعاطي مع الوسائل التقنية والإلكترونية الحديثة، إلا أنه برع في التكيف مع كل الظروف، والتعامل الأمثل مع كافة الوسائل التقليدية والمتطورة.

ولفت إلى أن هذه المناسبة تعد فرصة مؤاتية للتفكير في وضع خطة وطنية برؤية واضحة ومدى زمني محدد، لاستيعاب أصحاب التخصصات التربوية والتعليمية من العاطلين البحرينيين في المؤسسات التعليمية الرسمية، وتوطينهم بدلا من الكوادر الأجنبية، إذ أن هذه واحدة من أهم الخطوات التي يمكن أن تشعر أصحاب المؤهلات من البحرينيين بالتقدير، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في تعزيز العملية التعليمية في الوطن.

وأشاد العشيري بجهود وزارة التربية والتعليم وسعيها الجاد للارتقاء بالعملية التعليمية، والحرص على استمرارها رغم الظروف الاستثنائية جراء جائحة كورونا، حيث اثبتت البحرين مكانتها المتقدمة في التعامل الحرفي مع مختلف الظروف.