الرسالة التي وجهها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، إلى العالم بمناسبة يوم الموئل العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار “الإسكان للجميع: مستقبل حضري أفضل” على رؤية قيادية في التنفيذ وخصوصا فيما يتعلق بالمشاريع الإسكانية وخطط تنموية تتعلق بالتنمية والرخاء والأمن والاستقرار، وكل ما يصب في اتجاه تنمية وتطوير المجتمعات، فسموه أيده الله يمتلك نظرة متكاملة في عملية التنمية الشاملة وتحقيق أهدافها القريبة والبعيدة خدمة للأجيال الحاضرة والقادمة.

يقول سموه أيده الله (إن جائحة كورونا أثبتت أن البنية التنموية القوية في كل المجالات الإسكانية والصحية والتعليمية، هي حجر الأساس في تعزيز قدرة الدول على مواجهة مختلف التحديات، وإن الحصول على السكن الملائم يشكل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق أمن واستقرار المجتمعات، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز مقومات سلام البشرية وتطورها).

بدون شك وكما أوضح سموه أن البنية التنموية القوية في كل المجالات الإسكانية والصحية والتعليمية، هي الفيصل في استمرار دولة الرفاهية، والاستمرار في تسجيل الخطوات الكبيرة في مختلف الميادين، حيث إن الدولة التي تتميز بالبنية التنموية القوية تكون قادرة على التعامل مع كل تحديات الحياة والمتغيرات، والبحرين وبفضل من الله وحكمة القيادة استطاعت وبالرغم من أزمة كورونا وتداعياتها على مختلف أوجه الحياة، أن تستمر وبنجاح في تنفيذ البرامج والخطط الوطنية للدور والهدف المنشود في التنمية الشاملة، وضمان وأمن وسلامة المواطن.

يقول سموه حفظه الله ورعاه عن الدور الطليعي لمملكة البحرين ومقدرتها على تخطي التحديات (إن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، حفظه الله ورعاه، استطاعت أن تواجه التحديات الراهنة بفضل صلابة البنية التحتية التي أنجزتها المملكة على مدى سنوات في مختلف المجالات، والتي مازالت تتواصل في ظل توجيهات جلالته بوتيرة متسارعة في مشروعات الإسكان والتنمية الحضرية والرعاية الصحية وغيرها).