+A
A-

القطري: مضامين خطاب جلالة الملك استراتيجيات حولت التحديات فرصا للتقدم والازدهار

أشادت سعادة النائب فاطمة القطري بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، والذي حمل في طياته حزمة من التوجيهات الاستراتيجية المعبرة عن واقع التحديات الراهنة، ورسم خارطة طريق نحو استثمارها كفرص تحقق المزيد من الازدهار والتقدم في التعامل مع مختلف أشكال التحديات والأزمات.

ورفعت سعادتها بهذه المناسبة أطيب التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وعبرت عن أملها في أن يشهد دور الانعقاد الجديد المزيد من الانجازات، وذلك عبر تكامل الجهود بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، نحو تحقيق تطلعات المجتمع البحريني.

وقالت: "إن توجيهات جلالته بإنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، وبتجهيزات تمكنه من التعامل مع التحديات الصحية وطنياً وإقليمياً، وتوثيق أسماء كافة الداعمين لحملة فينا خير في صرحه، يعكس حرص جلالته على تحقيق أعلى مستويات الأمان الصحي لأبناء المملكة وتعزيز المنظومة الوقائية، إلى جانب حجم تقديره للمواقف المعبرة لأهل البحرين المبادر لعمل الخير.

ونوهت القطري بتوجيهات جلالته للسلطة التنفيذية بإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طموحات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملك الأعمال والشركات خدمة لمجتمعهم وتحسيناً لدخلهم ودعماً للفرص الواعدة لجذب ثمار جهودهم.

وأكدت سعادة النائب أن أعضاء مجلس النواب سيكونون بلا شك في طليعة الداعمين لهذه المبادرة، التي كلف جلالته ممثله للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمتابعة تأسيسه، والإشراف على أعماله، حيث يمثل سموه الخيار الأمثل لقيادة هذه المبادرة.

وأشارت سعادة النائب فاطمة القطري إلى أن المجلس لن يدخر جهدا في سبيل ترجمة المبادرات والبرامج والتوجيهات التي تضمنها الخطاب السامي لجلالة الملك في برنامج عمل يطبق على أرض الواقع، ويلمس الجميع آثاره في القريب العاجل.