+A
A-

30 طبيبا بـ"البورد السعودي" دفعوا ألف دينار لتثبيت مقاعدهم

ناشد 30 طبيبا بحرينيا من الأطباء المقبولين على برنامج التخصص السعودي، واجتازوا جميع اجراءات التوظيف بمجمع السلمانية الطبي، بأن تتحرك وزارة الصحة لتثبيتهم بالوظيفة.

وفي رسالة المناشدة التي تلقتها "البلاد" قال الأطباء إنهم حصلوا على قبول على برنامج الاختصاص الطبي "البورد السعودي" في مجمع السلمانية الطبي في مختلف التخصصات الطبية بعد سلسلة من التقييمات من الهيئة السعودية والمقابلات من رؤساء الاقسام في مجمع السلمانية الطبي منذ مطلع العام الجاري، مؤكدين أنهم جميعا " 30 " طبيبا اجتازوا كل هذه المقابلات بنجاح من ضمن أعداد كبيرة من الأطباء المرشحين وصدر لهم القبول في مايو 2020.

وأوضح الأطباء أنهم ومنذ ذلك الحين وهم يراجعون وزارة الصحة وإدارة التدريب بمجمع السلمانية الطبي؛ لتثبيت مقاعدهم ومواصلة الإجراءات المطلوبة، لكن الوزارة تتعذر بعدم إعلان الشواغر في مجمع السلمانية الطبي.

وأشاروا، وبالفعل تم فتح باب التقديم في وزارة الصحة وإعلان الشواغر في يوليو الماضي، وأجريت المقابلات مع رؤساء الأقسام في مجمع السلمانية الطبي.

وكشفوا، وفي هذه الأثناء وبعد محاولات عديدة مع وزارة الصحة وتجاهلها لهم واصل هؤلاء الإطباء اجراءات تثبيت المقاعد ودفعوا المبالغ المطلوبة والتي تصل إلى الألف دينار بحريني؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة وتثبيت المقاعد الذين عملوا جاهدا للحصول عليها.

وبيأس شديد قالوا إنهم وحتى يومنا هذا يجدون أن الوزارة تتجاهل وتماطل في الرد أو إيضاح سبب التأخير في إعلان نتائج الأطباء المقبولين للتدريب على البرنامجين العربي والسعودي والتي كان من المفترض أن تبدأ في الأول من أكتوبر، أي قرابة أكثر من أسبوع.

وبينوا، لقد طرقنا كل الأبواب التي قد نجد فيها من يساعدنا من كبار المسؤولين في وزارة الصحة ومركز التدريب ورؤساء الأقسام في مجمع السلمانية، ولكن دون جدوى، فقد باءت كل محاولاتنا بالفشل، بل قوبلنا بالتجاهل وعدم إعارة موضوعنا أي أهمية.

وأكد الـ 30 طبيبا، أن تأخير الرد من وزارة الصحة سيكلفهم خسارة تعبهم وجهودهم التي بذلوها للحصول على هذا المقعد في برنامج التدريب السعودي، بالإضافة إلى العقوبات التي ستفرضها الهيئة السعودية بعدم قدرتهم على التقدم لبرنامج التدريب السعودي في العام المقبل وأيضا خسارة المبالغ المدفوعة لإجراءات تثبيت المقعد، وخسارتهم طموحهم العلمي الذي يتمنون الحصول عليه؛ للمشاركة في خدمة وطننا البحرين، وهو في أمس الحاجة لجهود جميع أبنائه من العاملين في المنظومة الطبية في هذا الوقت وفي المستقبل القريب.