قال صاحب محل دار الكهرم للمجوهرات والمسابيح حمد الريس بأن هنالك ركوداً في تجارة الكهرم وهو أمر طبيعي مع افتتاح المدارس، وانتهاء فترة وقف الأقساط البنكية المجانية والتي امتدت لستة شهور، موضحاً بأن" وقف الأقساط البنكية بنظام دفع الرسوم للبنوك، قلل من المبيعات".

وأوضح الريس بتصريحه للـ"البلاد" بأن أغلب القطاعات التجارية متضررة من الجائحة، خصوصاً قطاع الكماليات، مبيناً بأنه "بالفترة السابقة الناس "شرت اللي بخاطره" أما الآن فالوضع عاد الى سابق عهده".

وبين بأن التأثيرات التي طالت قطاع بيع وشراء الكهرم طال بالمقابل قطاعات تجارية عديدة مثل قطاع السياحة والفنادق، لافتاً بأن الكهرم الأكثير بيعاً بالفترة الراهنة هو الأصفر والأبيض، لبقاء سعرهما ولجماليتهما أيضاً والذي يرغب الزبائن بهما.

وعن قطاع المزادات الاليكترونية والتي نشطت بوضوح بالفترة الماضية، قال الريس" هنالك ركود كبير لها ليس في البحرين فقط، وانما على مستوى دول الخليج، بسبب الأعباء المعيشية والالتزامات الاقتصادية التي تُثقل كاهل الأسرة، والتي تُمثل أولوية لرب العائلة دون غيرها من الالتزامات".

وبين بأن قطاع الكهرم مختلف عن غيره، فالانتظار به لا يمثل إشكالية للتاجر، لأن سعره يزداد مع زيادة عتقه وقدمه، لكن الظروف الحالية تتطلب المزيد من الحوافز الاقتصادية لتحريك القطاع التجاري عام.