+A
A-

مرحلة جديدة من 18 شهراً في ليبيا.. ثم انتخابات

مع تسارع اللقاءات الليبية وجلسات المفاوضات من المغرب إلى القاهرة وصولاً إلى تونس، كشف عز الدين قويرب، عضو وفد البرلمان الليبي في محادثات القاهرة، عن وجود اتفاق وتوافق مع ممثلي الوفاق لإنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا.

وقال للعربية.نت: "هناك اتفاق على إنهاء الوضع الحالي والوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد تحقق الاستقرار الكامل وتنهي التوتر والانقسام والنزاعات"، مضيفا أن ممثلي الوفاق قدموا اقتراحاتهم حول بعض النقاط الخاصة بالتسوية السياسية وتتم دراستها حاليا".

18 شهراً.. ثم إلى الانتخابات

بدوره، أكد عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الليبي، ترحيبه بالاجتماعات التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة في عدد من العواصم بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية الحالية.

وقال في بيان اليوم السبت، إن تلك الاجتماعات تعمل على استقرار ليبيا وخلق سلطة جديدة تقود البلاد إلى بر الأمان وتبعد شبح الحرب، موضحاً أنه ستكون هناك فترة استقرار تستمر لمدة ثمانية عشر شهراً، تنتهى بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

كما أكد العريبي أن اختيار سرت لاجتماعات البرلمان والرئاسي والحكومة الجديدة لقي ترحيباً كبيراً من جميع الأطراف الليبية.

وكانت اجتماعات بين ممثلي مجلسي النواب والدولة في ليبيا وأعضاء هيئة الدستور لبحث المسار الدستوري تحت رعاية الأمم المتحدة، اختتمت الثلاثاء الماضي، في العاصمة المصرية.

مثل وفد مجلس النواب كل من إسماعيل الشريف وعيسى العريبي وعز الدين بوراوي وزياد دغيم وعز الدين قويرب وانتصار شنيب وصباح جمعة.

وأصدر المجتمعون بيانا ختاميا أكدوا فيه ضرورة الانتقال للمرحلة الدائمة، بعد مناقشات إمكانية الاستفتاء على الدستور الحالي من عدمه.

كما تم التوافق على ضرورة صياغة اتفاق قانوني يضمن ترتيبات دستورية توافقية تسمح بتفعيل الاتفاق السياسي الشامل.

وأكد البيان أن الاجتماعات شهدت مرونة فائقة، واتفق الحاضرون على عقد جولة ثانية في مصر لاستكمال المناقشات حول الترتيبات الدستورية، ولكي يجري مجلس النواب نقاشات مجتمعية للوصول لتوافقات دستورية تسمح بالوصول للمسار الدستوري.