+A
A-

علي العلي عن "دفعة بيروت": الفنان الخليجي هو الرهان عندي

ضمن جدول أعمالها الحصرية الخاصة للمسلسلات الخليجي، قدمت منصة شاهد VIP اعتبارا من 16 أكتوبر الحالي المسلسل الخليجي العربي المنتظر"دفعة بيروت" والذي يخرجه المخرج البحريني المبدع علي العلي، ومن تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة.

المسلسل يحكي قصص الدراسة في بيروت العام 1964 والتغييرات التي كانت تحدث في العالم وتأثيرها على الطلبة العرب هناك، فهم مجموعة متنوعة من طلاب وطالبات من دول الخليج والمغرب العربي، يسكنون معا في بيوت للطلاب والطالبات يعيشون معا في شارع الحمرا الذي كان معروف بالشعراء والفنانين والأدباء والمثقفين، وغيرهم آنذاك.

المسلسل بطولة النجوم البحرينيين أمثال خالد الشاعر، نور الشيخ إلى جانب كل من فاطمة الصفي، مهند الحمدي، نور الغندور، حمد أشكناني، ذوالفقار خضر، علي كاكولي، محمود نصر، كارلوس عازار، مجدي مشموشي، لولوة الملا، ليالي دهراب، روان مهدي، يارا قاسم، ناصر الدوسري، سارة أبي كنعان، أنس طيارة، وائل منصور، يوسف البلوشي، مروى الأطرش، وغيرهم الذين يدرسون في الجامعة الأميركية هناك، وتدور بينهم الكثير من التطورات والمغامرات، والعلاقات الغرامية والعديد من القصص الأخرى بينهم.

 وتواجه قصص الحب والعلاقات في كثير من الأحيان عثرات ومشكلات غير متوقعة، وهذا ما يواجه علاقة مهند الحمدي (منصور)، ونور الغندور (جميلة)، وستكون ثالثة أبطال هذا الخط الدرامي ليالي دهراب، التي تطلّ في شخصية حصّة الأخت غير الشقيقة.

تصاريح صحافية رسمية
في تصريح صحافي رسمي من شاهد VIP أوضح المخرج الرائع علي العلي أن هذه التجربة الثانية له مع الكاتبة هبة حمادة بعد "دفعة القاهرة"، وهو مختلف تماما عنه، قائلا: "أراهن فيه على أن الفنان الخليجي قادر على تقديم مادة دراميّة مميّزة لجهة نوعية العمل، والنص والكتابة والإنتاج والإخراج والتمثيل وغيرها". ويضيف أن الناس ستفاجأ في كيفية تقديم العمل بهذه الجودة والديكورات، وأغلبها صنعها فريق العمل، لتصوير عمل درامي يتناول تلك الحقبة الزمنية.

وتوضح الكاتبة هبة مشاري حمادة أن "دفعة بيروت" عمل صدامي جريء ومثير للجدل، مشيرة إلى أن أحداثه صادمة وصريحة، وأبطاله فئات مختلفة من الشباب والشابات الذين كان نظراؤهم موجودين العام 1964 في بيروت، من قوميين عرب وبعثيين ومناضلين، ونهضوين وشيوعيين وغيرهم، والتناطح فيما بينهم كان قائما.

وتتحدث نور الغندور عن الشخصية التي تقدمها، قائلة: أقدم شخصية شابة والدها كويتي وأمها مصرية، وقد أعطاني استخدام اللهجة المصرية ثقة وجرأة في الأداء هذه المرّة، مؤكدة أن قصة الحب بين جميلة ومنصور ستكون مؤثرة ومختلفة عن كل التوقعات؛ بسبب أمور ترتبط بشخصيات موازية.