أكد النائب عمار آل عباس وجود غازات ضارة تنتشر على نحو واسع في منطقة المعامير والمناطق المجاورة لها، منوهًا إلى أن مصدر هذه الغازات المصانع المجاورة للقرية وأن هذه المشكلة مستمرة إلى سنوات عديدة من دون حلول.
وأعلن لـ"البلاد" أن الجهات الرسمية التي تعنى بالبيئة وضعت محطة لقياس جودة الهواء في العام 2005.
وعلى ذات الصعيد أكد عدد من أهالي المعامير لـ"البلاد" أنهم يعانون بصفة دائمة من استنشاق الغازات الضارة التي تلوث سماء القرية، مشيرين إلى أن هذه المشكلة أثرت على صحتهم ولا حلول تلوح في الأفق لهذه الأزمة.وأشاروا إلى أن قرب المصانع من القرية يجعل المعاميير في منطقة خطرة على عدة مستويات أولهم المستوى الصحي والبيئي وهذا ما انعكس على صحة أهالي المعاميير الذين يسجلون أمراضًا غريبة وعصيبة بسبب الخلل البيئي في تركيبة المنطقة.
ولفتوا إلى أن المشكلة ليست في الغازات فحسب بل تتعدى ذلك كون أن الأهالي لا يستطيعون النوم بسبب الضوضاء التي تخلفها المصانع لاسيما مصانع الإسمنت، والغبار الذي يستنشقونه طوال اليوم وأضف إلى ذلك الغازات السامة التي تخلفها مثل هذه المصانع.
وعلى صعيد متصل طالب النائب آل عباس بضرورة الضغط على المصانع للالتزام بمعايير الصحة والسلامة والبيئة، كما طالب المصانع بأن تقوم بتوظيف أبناء المنطقة، مشيرًا إلى أن هنالك شركات قامت فعليًا بتوظيف بعض من أبناء القرية ويجب أن يحذوا جميع المصانع حذو هذه الخطوة المهمة.