+A
A-

د. القاسم: "جائزة خليفة بن سلمان للطبيب البحريني" حققت أهدافها

أكدت رئيسة جمعية الأطباء الدكتورة غادة القاسم أن "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" حققت أهدافها منذ دورتها الأولى التي أُعلن عن نتائجها (اليوم الثلاثاء) وذلك بعد أن حظيت بدعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، مؤكدة أن رؤية سموه السديدة وضعت هذه الجائزة على مسارها الصحيح وجعلت منها نموذجا يحتذى في مجال تقدير الأطباء البحرينيين وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء، وتشجيع روح التنافسية بنهم في مجالات البحث العلاجي والسريري والطبي والابتكار وخدمة المجتمع وتنميته، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة بالمؤسسات الصحية العامة والخاصة في مملكة البحرين.

وقالت في تصريح لها بهذه المناسبة "لا نبالغ إذا قلنا إن دعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لنا في جمعية الأطباء، وللطيب البحريني بشكل عام، فاق كل توقعاتنا، هذا الدعم الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الكثير من الإنجازات والفعاليات والنجاحات، وتحقيق أهداف الجمعية في خدمة أبناء البحرين من الأطباء الشرفاء المخلصين لقيادتهم ووطنهم، والمحافظين على قسمهم وشرف مهنتهم".

على صعيد آخر أعربت د. القاسم عن تهنئة جمعية الأطباء البحرينية للفائزين بالفئة الأولى من هذه الجائزة "جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي" وهم بالتسلسل الدكتورة جميلة السلمان والدكتورة غفران جاسم والدكتورة نجاة أبو الفتح، إضافة إلى الدكتورة مريم الهاجري التي فازت بالفئة الثانية من الجائزة "فئة الوفاء والعطاء الممتد".

وقالت رئيسة الجمعية إن هذه الجائزة تأتي في وقت دقيق للغاية يبذل فيه الأطباء والكوادر الصحية جهودا كبيرة من أجل الحفاظ على صحة المجتمع، وأضافت أن الاحتفاء بالطيب البحريني في هذا الوقت بالذات يحمل أبعادا ومضامين خاصة، حيث يقف الأطباء في الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة فايروس كورونا "كوفيد19"، ويعملون بتفاني وإخلاص منقطع النظير ويبتعدون عن أسرهم لفترات طويلة، ويعرضون نفسهم للخطر، بغية حماية المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين من هذا الفايروس.

وفي السياق ذاته لفتت الدكتورة القاسم إلى فوز أربع طبيبات بجائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطيب البحريني إنما يدل على أن حضور المرأة البحرينية في القطاع الصحي والطبي ليس عدديا فقط، بل نوعيا فقط، حيث تحضر الطبيبة البحرينية بقوة في جميع مفاصل العمل الطبي وعلى مختلف المستويات.

وأكدت الدكتورة القاسم أن الجائزة مثَّلت مناسبة مهمة من أجل التعريف بالكفاءات الطبية البحرينية ذات السمعة الطيبة في البحرين والمنطقة والعالم، وتعزيز ثقة المرضى والمراجعين بإمكانيات وقدرات الطبيب البحريني، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام لإبراز الدور الرائد والمشرف للطبيب البحريني.