+A
A-

المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة يشارك في جلسة المناقشة العامة للجنة المسائل السياسية الخاصة

أكد سعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك على الدور الهام للأمم المتحدة في معالجة المشاكل الدولية والإقليمية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وعلى ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات جادة لتحقيق أهداف إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، لتنعم شعوب العالم بحياة مطمئنة يغلب عليها السلم والأمن لتلحق هذه الشعوب بركب التطور والرفعة والازدهار.

جاء ذلك خلال مشاركة سعادة السفير جمال فارس الرويعي في جلسة المناقشة العامة للجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة).

وأشار سعادته بإنه انطلاقًا من رؤية مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، للسلام كخيار استراتيجي لدفع عملية السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتكريس التسامح والتعايش والانفتاح على الأديان والثقافات، لتأسيس علاقات أوسع لصالح دول المنطقة وشعوبها، وذلك تعزيزًا للجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، منوهًا إلى التوقيع يوم الأحد الماضي على بيان تاريخي مشترك بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل حول إقامة علاقات دبلوماسية، بالإضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم تتناول العلاقات الاقتصادية، والاتصالات، والتجارة، والخدمات الجوية وتنقل الأفراد، والخدمات المصرفية والمالية، والتعاون بين وزارتي الخارجية وغيرها من مجالات التعاون المشترك.

وأكد المندوب الدائم على حق دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في استعادة سيادتها على الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى)، وأن تتجاوب إيران جديًا مع المساعي الجادة من قبل دولة الامارات العربية المتحدة، وحل هذه القضية عن طريق التفاوض أو من خلال محكمة العدل الدولية.

كما جدد دعم مملكة البحرين للجهود الجادة التي تبذلها المملكة المغربية الشقيقة لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية، إضافة إلى العملية السياسية تطبيقًا لقرارات مجلس الأمن تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة.