+A
A-

كاسبرسكي: 90% من محاولات الاحتيال المصرفية في البحرين جرت عبر الهاتف

كشفت دراسة استطلاعية أجرتها "كاسبرسكي" عن أن ربع المستخدمين تقريبًا (23%) في البحرين واجهوا محاولة احتيال مصرفي واحدة على الأقل في النصف الأول من العام 2020.

وأظهرت الدراسة أن محاولات الاحتيال المصرفي حدثت في معظمها (90%) عبر الهاتف، وأنها تركزت خلال ساعات العمل بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والسادسة مساءً، بين الإثنين والخميس.

واستطاع أكثر من نصف (54%) المشاركين في الدراسة من البحرين إدراك محاولة الاحتيال على الفور، في حين لم يدرك 47% أنهم تعرضوا للاحتيال إلا عندما فتحوا الرابط الإلكتروني المرسل إليهم. وقد استهدف المحتالون معظم المستخدمين (73%) عبر رسائل بريد إلكتروني شخصية.

ويستعد المحتالون بجدّية لمكالمات الاحتيال التي يجرونها مع ضحاياهم المحتملين، وينشطون في استخدام الأساليب القائمة على مبادئ الهندسة الاجتماعية؛ فذكروا في 48% من الحالات الاسم الأول واسم العائلة الصحيحين للشخص الذي اتصلوا به، وكانوا يعرفون بيانات البطاقات المصرفية في 43% من الحالات. أما أبرز الحيل التي لجأ إليها المحتالون فكانت إعلام المستخدم بإغلاق بطاقته المصرفية (76%)، أو عرض الحصول على قرض شخصي (70%)، أو الحاجة إلى تأكيد بياناته الشخصية (74%). وحاول المحتالون الحصول على رمز الاستخدام لمرة واحدة من الرسائل النصية القصيرة أو رمز التعريف الشخصي للبطاقة في ثلث الحالات (33%)، وفي 39% من الحالات حاولوا إقناع المستخدم بتحويل الأموال إلى حساب زعموا أنه آمن.

وقال رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط في فريق البحث والتحليل العالمي التابع لكاسبرسكي، أمين حاسبيني، إن عمليات الاحتيال المالي تواصل النمو، مشيرًا إلى ارتفاع الهجمات بالبرمجيات المالية الخبيثة في النصف الأول من العام 2020 في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 45%. وأضاف: "ما زال الكثير من المستخدمين لا يعرفون كيفية تمييز محاولات الاحتيال ما يؤدي بهم إلى خسارة المال نتيجة تلك المحاولات، حتى البسيطة منها. ومن هنا فإننا نوصي المستخدمين في حال تلقيهم مكالماتٍ هاتفيةً مشكوكًا فيها، بإنهائها على الفور والاتصال بالرقم الرسمي للبنك للاطمئنان بأن شؤونهم المصرفية على ما يُرام".