مخصصات احترازية إضافية لمواجهة أي تداعيات مستقبلية لأزمة كورونا

زيادة صافي ايرادات التمويل بنسبة 13.9% الى 450.5 مليون دينار كويتي

زيادة صافي إيرادات التشغيل بنسبة 2.2% لتصل الى 401.8 مليون دينار كويتي

زيادة أرصدة مدينو التمويل بنسبة 8.5% إلى 10.1 مليار دينار كويتي

زيادة حسابات المودعين بنسبة 10.0% إلى 14.9 مليار دينار كويتي

ريادة في تمويل المشروعات الضخمة ودعم خطة التنمية

المشاركة بصفقة تمويلية بمليار دينار لـ«البترول»

دور بارز في إصدارات الصكوك لبنوك وشركات وحكومات

احترافية عالية في التعامل مع الظروف الاستثنائية

جدارة ائتمانية عالية وقواعد رأسمالية متينة

نواصل قيادة التطور الرقمي في الصناعة المصرفية

قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي "بيتك"، حمد عبدالمحسن المرزوق، ان "بيتك" حقق - بفضل الله وتوفيقه - صافي ارباح للمساهمين حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2020، قدرها 101.2 مليون دينار كويتي، بنسبة انخفاض 46.9% عن نفس الفترة من العام السابق.

وارتفع صافي إيرادات التمويل حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري ليصل الى 450.5 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 13.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وكذلك بلغ صافي إيرادات التشغيل 401.8 مليون دينار كويتي حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بنسبة نمو 2.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

كما تحسنت نسبة التكلفة الى الايراد حيث انخفضت لتبلغ  35.5% حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بـ 36.1% عن نفس الفترة من العام السابق. 

وبلغت ربحية السهم حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 13.31 فلسا بنسبة انخفاض 47.1% عن نفس الفترة من العام السابق.

كما بلغت حقوق المساهمين 1.9 مليار دينار كويتي في نهاية الربع الثالث من العام الجاري.

وارتفع اجمالي الموجودات في نهاية الربع الثالث من عام 2020 ليصل الى 21.0 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 1.6 مليار دينار كويتي، وبنسبة زيادة 8.1% عن نهاية العام السابق 2019.

وارتفع رصيد مدينو التمويل في نهاية الربع الثالث من عام 2020 ليصل الى 10.1 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 794 مليون دينار كويتي، وبنسبة زيادة 8.5% عن نهاية العام السابق 2019.

وارتفع رصيد الاستثمار في الصكوك في نهاية الربع الثالث من عام 2020 ليصل الى 3.2 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 928 مليون دينار كويتي، وبنسبة زيادة 40.5% عن نهاية العام السابق 2019.

وكذلك ارتفعت حسابات المودعين في نهاية الربع الثالث لتصل الى 14.9 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 1.4 مليار دينار كويتي، وبنسبة زيادة 10.0% عن نهاية العام السابق 2019.

بالإضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية راس المال 16.25% متخطيا الحد الادنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة المركز المالي لـ "بيتك".

مخصصات احترازية وجودة التمويلات

وأضاف المرزوق في تصريح صحفي، ان النتائج المالية المحققة رغم التداعيات الاقتصادية السلبية نتيجة أزمة كورونا، تؤكد نجاح استراتيجية "بيتك" ومتانة مركزه المالي، كما تظهر الاحترافية العالية في التعامل مع الظروف الاستثنائية بفضل السياسة المتحفظة للبنك وكفاءة خططه الحصيفة في ادارة المخاطر.

ولفت الى ان الانخفاض في معدلات الأرباح خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الجاري، جاء نتيجة قيام البنك بزيادة حجم المخصصات الاحترازية بهدف الحفاظ على مستويات جيدة لجودة أصوله، وتشكيل مصدات قوية لمواجهة الأزمات.

جدارة ائتمانية عالية

وأشار الى أن "بيتك" يتمتع بجدارة ائتمانية عالية، ورصيد متين من القواعد الرأسمالية، مؤكدا مواصلة سياسة التركيز على النشاط المصرفي الأساسي وتحسين جودة الأصول، والاهتمام بتطوير العنصر البشري، لتحقيق استدامة في نمو جميع المؤشرات المالية للبنك، مع تقديم أحدث الخدمات المصرفية بأعلى مستويات الجودة والتميز، منوها بنجاح جهود الاستمرار في تقديم الخدمات المصرفية دون انقطاع وبجودة عالية خلال فترة الاغلاق التام للبلاد جرّاء الجائحة.

تمويل مشروعات ضخمة ودعم خطة التنمية

ونوه المرزوق الى دور "بيتك" الرائد في دعم الاقتصاد الوطني وتمويل المشروعات الضخمة والمساهمة بخطط ومشاريع التنمية في الكويت والمنطقة، مشيرا الى جهود منح التمويل اللازم لشركات وقطاعات حيوية بما فيها الطاقة والماء والكهرباء والبنية التحتية والإنشاءات، الى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار الى نجاح "بيتك" مؤخرا في قيادة ترتيب الشريحة الإسلامية بقيمة 400 مليون دينار كويتي وتسويقها وكذلك القيام بدور وكيل البنوك الإسلامية ضمن صفقة تمويل مجمع ضخمة وصلت قيمتها الى مليار دينار لصالح مؤسسة البترول الكويتية بمشاركة البنوك الكويتية، وذلك لتمويل الإنفاق الرأسمالي للمؤسسة، وأوضح أن حصة "بيتك" من التمويل المذكور بلغت 304 ملايين دينار.

دور بارز في سوق الصكوك

كما أكد المرزوق على دور "بيتك" الفاعل في إصدارات الصكوك لكثير من البنوك والشركات المحلية والعالمية، وكذلك للحكومات، منوها بقيادة ترتيب أول إصدار صكوك بالدينار الكويتي بقيمة 150 مليوناً لبنك وربة، بالاضافة الى اصدارات عديدة أهمها: صكوك بنك بوبيان بقيمة 750 مليون دولار أمريكي، وصندوق البحرين السيادي "ممتلكات" بقيمة 500 مليون دولار، وصكوك بنك أبو ظبي الأول بقيمة 500 مليون دولار، وصكوك بنك دبي الاسلامي بقيمة مليار دولار، وصكوك مصرف الشارقة الاسلامي بقيمة 500 مليون دولار، وصكوك "بيتك-تركيا" بقيمة 50 مليون دولار.

وأشار الى إن "بيتك" احتل المركز الأول ضمن تصنيف إصدارات السوق الأولية لبرنامج مؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية (IILM) الذي زاد حجمه على 9 مليارات دولار أميركي ضمن 29 إصداراً.

تقدم ملحوظ في التحول الرقمي

وقال أن "بيتك" حقق تقدما ملحوظا في استراتيجية التحول الرقمي، وتبني أحدث خدمات التكنولوجيا المالية "FinTech" مع تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوت في العمليات المصرفية، لافتا الى أن "بيتك" نجح في طرح العديد من الخدمات الرقمية على تطبيق الموبايل KFHonline، وعبر القنوات البديلة المختلفة بما فيها الفروع الذكية KFH Go المنتشرة بمحافظات مختلفة في الكويت، الأمر الذي يساهم بتعزيز تجربة العميل الرقمية، ويقود التطور الرقمي في الصناعة المصرفية.

تناغم في أداء المجموعة

وأكد أن اهم عناصر قوة "بيتك" تكمن في نجاح استراتيجية تناغم الأداء بين بنوك المجموعة في تركيا وألمانيا والبحرين وماليزيا والسعودية، لافتا الى تميزها في طرح الحلول الرقمية والخدمات والمنتجات المصرفية والتمويلية التي تلبي تطلعات العملاء.

شكر وتقدير

وتقدم المرزوق بالشكر للمساهمين والعملاء على ثقتهم ودعمهم، وكذلك توجه بالشكر للجهات الرقابية، وأثنى على جهود الادارة التنفيذية والموظفين على أدائهم المتميز رغم الظروف، مؤكدا مواصلة استراتيجية ورؤية "بيتك" بقيادة التطور العالمي لصناعة التمويل الاسلامي، والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر ربحية مستدامة، والأعلى ثقة في العالم، مع تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء، وحماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة.

تهاني وتبريكات الى مقام صاحب السمو وولي عهده الأمين

وتقدم المرزوق باسمه وبالنيابة عن أعضاء مجلس الادارة وجميع العاملين في مجموعة "بيتك" بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، والى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، سائلا الله عز وجل أن يوفقهما ويسدد خطاهما لما فيه خير للكويت وشعبها الكريم والأمتين العربية والاسلامية.