+A
A-

بريطانيا تسعى إلى تجنيد 30 ألف روبوت بحلول 2030

قال رئيس الأركان البريطاني الجنرال السير، نيك كارتر، إن الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن جائحة "كوفيد-"19 يمكن أن تؤدي إلى تهديدات أمنية جديدة وقد تصل إلى الحرب.

وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، عرض رئيس الأركان رؤية للجيش البريطاني لعام 2030، قائلاً إنه قد يضم 90 ألف جندي بشري و30 ألف روبوت.

كما كشف عن رغبة في اعتماد ميزانية طويلة الأجل من وزارة الخزانة هذا الشهر لتمكين الجيش من القيام بالاستثمارات طويلة الأجل اللازمة للتحديث.

وأدت الأزمات الاقتصادية في الماضي إلى أزمات أمنية، وأبدى كارتر قلقه من تكرار الأمر مع ضرب الوباء للاقتصاد العالمي.

وأضاف "أعتقد أننا نعيش في لحظة حيث العالم مكان غامض ومقلق جدا".

وتابع: "أعتقد أن الخطر الحقيقي الذي نواجهه مع الكثير من النزاعات الإقليمية التي تجري حاليا هو أن نرى التصعيد يؤدي إلى سوء تقدير وهذا أمر اعتقد أنه يجب الاحتراس منه".

وأضاف "علينا أن نتذكر أن التاريخ قد لا يعيد نفسه لكن له إيقاع وإذا نظرنا إلى القرن الماضي، قبل الحربين العالميتين، أعتقد أنه لا جدال في أن هناك تصعيدا أدى إلى سوء التقدير الذي أدى في نهاية المطاف إلى حرب على نطاق نأمل ألا نراه مرة أخرى".

ومن المتوقع أن تحدد الميزانية الجديدة للقوات المسلحة البريطانية عمليات التسليح المرتقبة، حيث يتوقع المحللون انخفاضًا في المعدات الثقيلة، مثل الدبابات، وزيادة التركيز على القوات الأخف وزناً والأكثر مرونة، فضلاً عن الأسلحة الإلكترونية والمركبات والطائرات ذاتية القيادة.

ولم يجزم كارتر بشأن تخفيض أعداد أفراد الجيش البالغ 82 ألف مقاتل، وقال "يمكن أن يرتفع عدد الجنود إلى 120 ألف من بينهم 30 ألف روبوت".