+A
A-

وزير الخارجية يستقبل أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

استقبل سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء الموافق ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠م، بالديوان العام للوزارة، كلا من الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، و السيد ناصر يوسف العمادي، والسيد علي عبدالله العرادي، والدكتور عبدالله خليفة الذوادي، والسيد أحمد صباح السلوم، أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ممثلي مملكة البحرين في الهيئة، بحضور سعادة السفير وحيد مبارك سيار، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، وسعادة السفير يوسف محمد عبدالله جميل، الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية.

وخلال اللقاء، رحب سعادة وزير الخارجية بأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، مهنئًا إياهم بمناسبة الثقة الملكية السامية بتعيينهم كممثلين لمملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى ما يعكس تقديرًا رفيعًا لجهودهم الوطنية الملموسة والمتواصلة وكفاءتهم العالية.

وأشاد سعادته بجهود سعادة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة رئيس وفد مملكة البحرين، وما قدمته من إسهامات عديدة ومتميزة طوال السنوات الماضية التي مثلت فيها المملكة في الهيئة الاستشارية، منوهًا بالدور المهم الذي تضطلع به الهيئة في إعداد الدراسات القيمة في مختلف المجالات بهدف تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تتضمنه من توصيات ومرئيات بناءة ترفع إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لإقرارها.

وأكد سعادة وزير الخارجية على أهمية الجهود البناءة التي تقوم بها الهيئة لدفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك بين الدول الأعضاء إلى مستويات أشمل بما يحقق المزيد من المكتسبات والإنجازات، معربًا عن استعداد وزارة الخارجية لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لممثلي مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد.

من جانبهم، أعرب أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن اعتزازهم بلقاء سعادة وزير الخارجية، مستعرضين المهام الموكلة إلى الهيئة من مقام المجلس الأعلى، مؤكدين اهتمامهم وحرصهم على بذل كافة الجهود المطلوبة لتمثيل مملكة البحرين في هذه الهيئة الخليجية المهمة، بما يؤدي إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون، وتحقيق آمال وتطلعات شعوبها نحو مزيد من التعاون والتكامل الخليجي في كافة المجالات.