+A
A-

جمعية البحرين لمعاهد التدريب: رئيس الوزراء رحمه الله شهد الانطلاقة الأولى لقطاع التدريب

أكدت جمعية البحرين لمعاهد التدريب أن المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر طيب الله ثراه ترك خلفه إرثا كبيرا من العطاء الذي امتد على مدى أكثر من خمسة عقود في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال التدريب الذي شهد انطلاقته الأولى بالبحرين في سبعينات القرن الماضي بدعم من الحكومة الموقرة برئاسة سموه رحمه الله، وكان الأداة الفاعلة بيد سموه من أجل تحقيق رؤيته رحمه الله في النهوض بالكوادر البحرينية ورفع مساهمتها في مسيرة تنمية وازدهار وطنها. وأعربت الجمعية عن تعازيها ومواساتها لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد الموقر وعائلة فقيد الوطن وشعب البحرين.

وقال رئيس الجمعية نواف الجشي إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر طيب الله ثراه واصل مسيرة عطائه وتفانيه في خدمة وطنه منذ ريعان شبابه وحتى توفاه الله، واصلاً الليل بالنهار في العمل المضنِ من أجل جميع المواطنين، وكان قريبا منهم يستمع إليهم ولا يوفر جهدا في الاستماع إلى شكاويهم وتلبية متطلباتهم وتحقيق تطلعاتهم، وأشار إلى أن القاصي والداني يشهد بحنكة وحكمة سمو رئيس الوزراء رحمه الله، وما يمتاز به سموه من خصال الحلم والعفو، واحتضان جميع أبنائه العاملين على خدمة وطنهم بإخلاص.

وأضاف الجشي أن مؤسسات قطاع التدريب استلهمت على الدوام توجهات سموه رحمه الله للحكومة الموقرة من أجل رفع نسبة البحرنة من خلال تدريب وتأهيل البحرينيين وتجهيزهم بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة وتهيئتهم لدخول سوق العمل وللتطور المهني والوظيفي، ورفع جاهزيتهم لتسلم المناصب القيادية العليا في القطاع الخاص بجميع المجالات.

وأوضح أنه يمكن اعتبار أن الشركات والمصانع الكبرى في البحرين التي انطلقت بهمِّة سموه رحمه الله مثل شركة ألمنوم البحرين "البا" وشركة الخليج للبتروكيماويات "جيبك" والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن "آسري" كانت معاهد التدريب الأولى التي تخرج منها مئات وآلاف البحرينيين وانطلقوا نحو أماكن عمل أخرى أو لتأسيس أعمالهم الخاصة حاملين معهم خبرات عميقة جدا في الإدارة والإنتاج وغيرها، وأسهموا أيما إسهام في نهضة وطنهم.

ولفت الجشي في سياق ذي صلة إلى أن باب ومجلس سمو رئيس الوزراء رحمه الله كان مفتوحا دائما لكل المواطنين بمن فيهم أصحاب الأعمال البحرينيين، حيث كان سموه يبادر مباشرة لإصدار توجيهاته الكريمة لحل مشاكلهم وتوفير الدعم اللازم لهم.

وأكد الجشي أن مملكة البحرين بخسارتها لرجل بحجم سمو الأمير الراحل طيب الله ثراه تقف إجلالا واحتراما لذكراه الطيبة وانجازاته الجليلة، لكنها تواصل المسير نحو التقدم والازدهار لترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة كما أرادها سموه دائما رحمه الله.