جمعية فرجان المحرق تنعي وفاة عميد النهضة
نعت جمعية فرجان المحرق رحيل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واصفاً خبر وفاته بالفاجعة الكبرى للبحرين وللعالمين العربي والإسلامي، لما تركه الفقيد الكبير من أثر بالغ في البشرية وفي بناء الانسان البحريني. وأكد رئيس الجمعية يوسف احمد السندي بأن الفقيد الكبير سيظل دائماً حاضراً في الذاكرة الوطنية للشعب البحريني ولأهل المحرق، مضيفاً" اينما تلتف الأنظار اليوم في ربوع الوطن، نرى بصمات سموه رحمه الله في البناء والتنمية والنهضة الشاملة".
وأوضح السندي بأن وصل سمو رئيس الوزراء الاستثنائي لأهل المحرق، ونزوله لهم، واهتمامه بطلباتهم، وتوجيهه الكريم والمستمر في بناء المشاريع التنموية والحضارية، وتدعيم الحراك التجاري بها، كان لها عظيم الأثر في ما صلت اليه اليوم من نهضة وتطور واختلاف. وبين بأن سموه الكريم رحمه الله، كان حريصا على زيارة الفرجان والوقوف على أوضاعها وأوضاع المواطنين بها، وحلحلة كل المشاكل التي تعترض الاسرة البحرينية والنظر بها من قبل الجهات الخدمية بعين الاهتمام والتقدير والعرفان. ولفت السندي الى أن ما قدمه الراحل الكبير للمحرق ولأهلها، ولأهل البحرين لا ينسى، وسيظل موثقاً في ذاكرة الوطن، كرجل دولة سخر زهرة شبابه خدمة للبحرين ولشعبها الوفي.
