+A
A-

عبدالجبار الطيب: الأمير الراحل كان داعما وحاميا لحقوق الانسان

قال الدكتور عبدالجبار الطيب رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية بأن الفقيد العزيز الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه رحمه الله كان داعما وحاميا لحقوق الانسان وعلى رأسها حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير حيث كان سموه مساهما بكلماته وتجاوبه لتكوين رأي عام قوي فقد كان مقدرا عاليا للآراء الرصينة البناءة كونها تفتح نوافذ جديدة للحكومة لمزيد من المعرفة حول حاجات الناس ورغباتهم ومشاكلهم .

لقد كان سموه واسع الأفق محبا لتلقي المعلومات والاخبار من مصادر شتى وذلك ليقينه رحمه الله بأن الحقيقة في موضوع ما لا يحتكرها شخص واحد مهما كان عبقريا بل انها تتوزع بين المهتمين ولذلك يجب البحث عنها ليصدر القرار او التوجيه بما يحقق مصلحة جموع المواطنين ويخدم حقوقهم مذللا ما يعانونه من صعاب .

وأضاف بأن مجلسه الأسبوعي بمثابة حوار وطني مستمر يسمع سموه في هذا المجلس الآراء والاخبار ولا يستبعد رأيا مهما كان غريبا او حتى خاطئا ليقينه الراسخ ان لكل انسان الحق في ابداء رأيه .

لقد كانت صفات سموه كثيرة متعددة فقد كان شوقه حارا للعدل نافرا عن الظلم ، مشاعره دفاقة بمحبته للناس ، متسما بالمرونة وحسن التقدير ، عالما بالواقع ، باحثا عن الحلول الملائمة في أحلك الظروف ، بسيطا في التعامل ، ذا خلق رفيع ، مهابا رحوما ، امينا قويا معطاء ، قائدا مقتدرا ، نزيها منصفا ، شجاعا ، صلبا في وجه من أراد النيل من الوطن .

وقال الطيب ان كلمة سموه السنوية في اليوم العالمي لحقوق الانسان هي خارطة طريق ونبراس للمهتمين بحقوق الانسان تمهد لهم الطريق للدفاع وحماية الحقوق والذود عن الحريات ، وقد كان لهذه الكلمة تجاوب عالمي من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية بما يعكس مكانة الفقيد الغالي العالمية ، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ، وألهم شعب البحرين الصبر والسلوان .