+A
A-

"الرابطة الإسلامية" تعزي بوفاة سمو الأمير خليفة بن سلمان

رفعت جمعية الرابطة الإسلامية ببالغ الحزن والأسى أحر التعازي والمواساة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، وإلى العائلة المالكة الكريمة، وعموم الشعب البحريني الوفي، بوفاة الرجل الفذ، والرمز الكبير، والقائد الملهم والحكيم، المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه. 
وأكدت "الرابطة الإسلامية" أن فقيد الوطن كان بحق قائدًا استثنائيًّا ترك بصمات تاريخية مشهودة في جميع المجالات والنواحي النهضوية والتنموية والتطويرية في مملكة البحرين، وسيبقى اسمه خالدًا في التاريخ الوطني والخليجي والعربي كزعيم حكيم محنك حباه الله تعالى البصيرة والنظر الثاقب والقدرة على تشخيص الظروف والأوضاع وقراءتها بدقة وحصافة. 
وأشارت إلى أن فقد سموه رحمه الله يعتبر خسارةً كبيرةً لمملكة البحرين وشعبها الوفي، سائلة الله العلي القدير أن يتغمد الأمير الراحل بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى من جنته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان، ويعظم الأجر لجلالة الملك المفدى ولسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء وللأسرة المالكة الكريمة وشعب البحرين الوفي. 
كما ابتهلت جمعية الرابطة الإسلامية في بيانها إلى الله سبحانه وتعالى أن يوفق صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء ويسدد خطاه في رئاسة سموه لمجلس الوزراء، وأن يجعله خير خلف لخير سلف، مؤكدةً أن سموه رعاه الله يحظى بثقة الجميع لقيادة دفة العمل الحكومي في المرحلة القادمة بكل جدارة واقتدار بفضل ما يتمتع به سموه من حكمة وكفاءة وخبرة وعزيمة، يكمل بها المسيرة المباركة التي نهض بها الراحل الكبير رحمه الله، في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله. 
واختتمت "الرابطة" بيانها بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ مملكة البحرين من كل سوء ومكروه، ويتغمد فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.