+A
A-

المحرق تودع حبيبها... وداعا بوعلي

إن القلب ليحزن، والعين لتدمع، وإنا على فراقك لمحزونون، بهذه الكلمات وبالدعاء والابتهال الى المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته، إستهل محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي كلماته التي قال بأنها كلمات المحرق بأهلها وبعوائلها اللذين استقبلوا خبر هذا المصاب الجلل بعيون دامعة وقلوب متفطرة لرحيل حبيب المحرق  خليفة بن سلمان.

وقال محافظ المحرق إن بصمات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر  طيب الله ثراه بارزة في جميع مدن وقرى المحرق من خلال التوجيهات الكريمة والمشاريع والمكارم التي شرّف بها المحافظة وأهاليها الكرام  وزيارات سموه لها في العديد من المناسبات، حيث أكدت هذه الزيارات حرص واهتمام سموه الشخصي بتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين ومتابعة تنفيذها والاطمئنان على أحوالهم والوقوف عن كثب على أوضاعهم وأمورهم.

وأضاف المحافظ بأننا في محافظة المحرق حملنا وسنظل حاملين لسموه طيب الله ثراه المحبة والمعزة والولاء، وتعجز  الكلمات أن نعبر من خلالها عن مدى الحب والولاء من الأهالي بكافة مدننا وقرانا بالمحافظة لسموه،  عن كل ما قدمه وتعيشه المملكة العزيزة من مراحل التطور والنمو، وأياديه البيضاء على جميع المواطنين والأهالي، اللذين بدورهم قدروا وثمنوا جهود سموه الحثيثة في سبيل تنمية الوطن والمواطنين.

كما أوضح المحافظ، بأن أهالي محافظة المحرق يكنون لصاحب السمو رئيس الوزراء الموقر رحمه الله مشاعر الود وبادلوا سموه حبه الكبير لأهالي المحافظة، مقدمين الولاء وواجب العزاء ومجددين البيعة للقيادة الحكيمة وفي مقدمتها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.

بالفعل المحرق تودع حبيبها، وتؤكد بأنها ستخلد ذكراه على مر العصور، وستبقى مدن وقرى وأحياء المحرق شاهدة على تلك الحقبة وذاكرة خطواته رحمه الله بين الأهالي  والبيوت مسلما على المواطنين وسائلا عن احوالهم وملبيا لأمانيهم وآمالهم.