+A
A-

الراحل الكبير أراد "حياة كريمة للمواطن البحريني".. وسعى نحو الهدف

يتطرق رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية وهيب الخاجة إلى أن فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، حرص على توفير الحياة الكريمة للمواطنين بقربه منهم واستشعار همومهم، وكان رحمه الله ذو مسؤولية اجتماعية وصاحب رؤية وحكمة وبصمة لا تنسى، مما جعل البحرين في مصاف الدول المتقدمة وساهم في توفير حياة كريمة لكل البحرينيين، ويضيف قوله :"ستبقى ذكراه حية في قلوب كل البحرينيين بعطائه وإنجازاته ودوره الكبير في العمل لأجل البحرين على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، للأمير الراحل، فقيد الوطن، بصمات لا تنسى في تطوير التعليم وحرصه على دعم المؤسسات التعليمية كافة إيمانًا منه بأهمية العلم والمعرفة والتعليم في تقدم الشعوب والحضارات، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على الرؤية الثاقبة وحكمة سموه رحمه الله وسعيه الدؤوب لخدمة هذه البلاد وشعبها.


مواقف تاريخية منيرة
ويشارك رئيس جامعة العلوم التطبيقية غسان عواد بتقديم خالص للقيادة الحكيمة والعائلة المالكة الكريمة، وشعب البحرين الوفي على هذا المصاب الجلل، مشيراً إلى أنه برحيل فقيد الوطن الكبير، فقدت البحرين والأمتين العربية و الإسلامية رجل ذو  حكمة وقامة كبيرة عمل لنهضة البحرين وساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات لبلاده.
ويضيف قوله :"كان قامة قل أن يجود الزمان بمثله، وسيسطر التاريخ بحروف من نور مواقفه التاريخية حيال قضايا الأمة العربية والإسلامية، فهو رجل عمل لتعزيز مصلحة بلاده وأمته، وشخصية استثنائية ستبقى حاضرة في وجدان قيادة وشعب البحرين الذين سيتذكرونه دومًا بمواقفه ورؤيته وحكمته".


وطن يصنع التقدم
ويؤمن استشاري طب وجراحة العيون بالمستشفى الأميركي مانوج فيليب بأن هذا التقدم الكبير في مملكة البحرين، لا سيما في قطاع الطب والخدمات الصحية، والأمر يسري على كل القطاعات الحضارية، هو بفضل من الله سبحانه وتعالى وقيادة البحرين التي تبذل أقصى الجهود لكي تصبح البحرين متطورة في كل الميادين، بل وقادرة على صنع التقدم.
ويرسل رسالة بالقول :"أريد أن أتقدم بأخلص التعازي، بالنيابة عن زملائي العاملين في المستشفى الأميركي وكذلك الجالية الهندية في مملكة البحرين إلى إلى جلالة الملك حفظه الله وإلى عموم العائلة المالكة الكريمة وشعب البحرين الكريم، ونصلي وندعو الله سبحانه وتعالى أن ينعم على روحه فقيد الوطن بالسلام"، فنحن نتشارك جميعًا هذا المصاب، مواطنين ومقيمين، لأننا نعيش في وطن يضم الجميع وقيادته الرشيدة وفرت للجميع حياة كريمة، ونستذكر مسيرة الإنجازات التي تحفل بها هذه البلاد بجهود الراحل الكبير.


مفاهيم تترسخ في حياتنا
من ذلك المشوار الكريم، تعلم الكثير من أبناء البحرين في مختلف المواقع ماذا يعني أن نسير على نهج "خليفة بن سلمان"، وفي هذا المجال يتحدث رئيس قسم شؤون المجتمع بمحافظة العاصمة أحمد الربيع فيقول أن هناك الكثير من الأوجه التي نستمد منها مفاهيم تترسخ في حياتنا اليومية لخدمة البلد، فمن الراحل الكبير رحمه الله تعلمنا الإصرار على النجاح والالتزام بل والتميز في كل عمل، أي أنه لا يجب أن نعمل، بل نسعى لتقديم عمل متميز من ناحية الأفكار والتنفيذ والمتابعة، وهذه الأمور يمكن أن نلحظها في كل الزيارات واللقاءات والتصريحات التي كان رحمه الله يؤكد عليها.
ويستدرك ليقول :"نحن ولله الحمد في محافظة العاصمة ننعم بهذا المنهج في كل برامجنا التي نجد لها العون والمساندة وتوفير كل وسائل النجاح من جانب معالي المحافظ الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، واليوم ونحن نودع فقيد الوطن الكبير، المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، فالأحرى بنا كمواطنين بحرينيين نحمل الطموح لمواصلة مشوار النهضة والتقدم، أن نترجم كل ما تعلمنا من الراحل الكبير إلى منجزات كل في موقعه".