رفع سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، خالص التعازي وصادق المواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله.

كما قدم سعادة وزير شؤون الشباب الرياضة خالص التعازي إلى سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء وإلى أفراد العائلة المالكة وشعب البحرين الوفي بهذا المصاب الجلل.

وقال سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد " لقد ودعت مملكة البحرين المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، رجل الدولة من الطراز الرفيع والذي أسهم بحكمة واقتدار في بناء البحرين الحديثة ونهضتها التنموية والحضارية، وتعزيز دورها الفاعل على مختلف الأصعدة كما أن مملكة البحرين فقدت برحيل سموه، رحمه الله، رمزاً وطنياً كبيراً وقائداً إنسانياُ ملهماً أفنى في خدمة وطنه وشعبه والإنسانية على مدى عقود طويلة حافلة بالبذل والعطاء".

وتابع سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة "نستذكر بكل الفخر والاعتزاز الدور الحكيم للمغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله في قيادة السلطة التنفيذية لعقود من العطاء والبذل والإنجاز، وتحقيق الريادة للوطن في المجالات المختلفة، بفضل نظرة سموه رحمه الله السديدة وحنكته وخبرته ودرايته العميقة والممتدة لسنوات طويلة في مختلف شؤون المملكة، الامر الذي ساهم في تحقيق اهداف تنمية مملكة البحرين وتحقيقها لإنجازات عظيمة حتى باتت المملكة نموذجا بارزا على المستوى الإقليمي والعالمي في تحقيق مفردات التطور في مختلف القطاعات".

وأضاف سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة " إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يمثل خسارة كبيرة على المستوى العربي والعالمي لما عرف عن سموه عن دعمه للتضامن والتكامل العربي في مختلف المجالات بالإضافة الى حرص سموه رحمه الله على دعم الجهود العالمية في سبيل رفعة العمل الإنساني وتعزيز جهود التنمية".

وبين سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد " إن مصاب مملكة البحرين كبير بفقد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والذي حط رحاله عند رب رحيم عظيم بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء ترك من خلالها ارثا حافلا وكبيرا داعيا المولى عز وجل ان يتغمد الراحل بواسع رحمته وان يجعل مثواه الجنة لقاء ما قدمه لوطنه ولشعبه وللأمتين العربية والإسلامية والعالم من خدمات جليلة خلال مسيرته الحافلة والمباركة والتي سوف يسطرها التاريخ بأحرف من نور".