+A
A-

بو فرسن: الاهتمام الشخصي والرسمي للراحل الكبير اثرى الحقل التعليمي وقاده للريادة

قال عضو مجلس النواب السابق علي عيسى بو فرسن بأن الاهتمام الشخصي والرسمي للراحل الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في الحقل التعليمي والتربوي كان له عظيم الأثر بأن تكون البحرين سباقة ورائدة بهذا المجال، على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي.

وقال بو فرسن"  اكتملت البنية التحتية للتعليم بفضل سموه الكريم رحمه الله، وتنظمت طبقا ً لأحدث النظريات التربوية التطبيقية، وبعد تجارب كثيرة، وخبرات متوالية استكملت بنية التعليم منذ السنوات الأولى، وحتى الدراسات العليا".

وزاد" لما اكتملت هذه المنظومة وصار التعليم ظاهرة اجتماعية، وليس مجرد ظاهرة حكومية، بدأت هذه الظاهرة تعبر عن نفسها، وبدأ المجتمع البحريني الذي استوعب العملية التعليمية، يسهم بدوره في هذه الحركة الحضارية، فتأسست مدارس أهلية للتعليم الأساسي والتعليم الثانوي طبقا ً لنظم حديثة، و أسهمت الجهود المبذولة في هذا الحقل في تطوير التعليم".

وتابع " من ثم جاء دور التعليم العالي الأهلي، وبدأت مؤسسات التعليم الخاصة التي تقدم تعليما عاليا تظهر في الحياة الاجتماعية والعلمية في البحرين. وتأسست طبقا ً لذلك، تحت مراقبة الدولة، أكثر من خمسة عشر معهداً ً وكلية وجامعة، وقد لقيت هذه الحركة العلمية كل التأييد والتوجه من لدن سموه رحمه الله".

وأكمل بو فرسن" ولقد وضعت الدولة النظام الذي يرعى هذه الحركة وينظمها، ويحافظ على سلامة مدخلاتها، و جديّة مخرجاتها، فكان تأسيس مجلس التعليم العالي بمرسوم من جلالة الملك حمد حفظه الله، ومتابعة مباشرة من الأمير الراحل لوزارة التربية والتعليم. فأضحت مملكة البحرين، بعد أن كانت عاصمة للأنشطة المصرفية والمالية، عاصمة للحراك التعليمي العالي، وهو ما يشير بأن هناك استثمار ا ً حقيقيا ً في هذه الحقول".