+A
A-

"شبابية الأعلى للمرأة" تنظم لقاءً تفاعليًا حول أهمية جودة حياة المرأة للوقاية من الأمراض الخبيثة

نظمت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة لقاء تفاعليا عن بعد ضمن برنامج "نقاش في ٣٠ دقيقة"، تحت عنوان "أهمية جودة الحياة للوقاية من الأمراض الخبيثة"
وتحدثت طالبة الطب البشري عضو اللجنة، دلال يوسف، خلال اللقاء عن تعزيز وعي المرأة بطرق الحفاظ على صحتها والوقاية من جميع الأمراض، بما في ذلك الأمراض الخبيثة مثل مرض سرطان الثدي، والذي ترتفع نسبة الشفاء منه إلى حد كبير في حال اكتشافه مبكرا، مع التركيز على أهمية الفحص الذاتي للثدي حتى في مرحلة عمرية مبكرة، خاصة لدى النساء اللواتي لديهن في عوائلهن قصص مرضية مشابهة لدى الأمهات أو الجدات.
وتطرقت إلى أهمية جودة حياة المرأة وتمتعها بصحة جسدية ونفسية من أجل ضمان قيامها بأدوارها الأسرية والمجتمعية والعملية، معتبرة أن استقرار العلاقات الأسرية والتوازن المعيشي السليم المتمثل في انتقاء الطعام الصحي وممارسة الرياضة ومواجهة ضغوطات الحياة بطريقة إيجابية شروط أساسية للتمتع بالصحة والعافية
وأكدت أن تعزيز الوعي الصحي لدى المرأة لا يعود بالفائدة على المرأة فقط، وإنما على جميع أفراد أسرتها أيضا، كون المرأة صاحبة الأثر الأكبر والأول داخل الأسرة في تحديد نوعية الحياة الصحية الملائمة لها ولأفراد عائلتها.
وتضمنت المداخلات خلال اللقاء الإشادة بالجهود الوطنية المبذولة لرفع محصلة جودة حياة المرأة البحرينية وتعزيز وعيها بكيفية الحفاظ على صحتها النفسية والجسدية، وبما يمكنها من أداء أدوارها الحياتية المختلفة بكل كفاءة واقتدار.
وتقوم فكرة نشاط "نقاش في ٣٠ دقيقة" للجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة على عرض جوانب من خبرات الأعضاء واستقطاب عدد من الخبراء في المجالات المختلفة لعقد محاضرات وورش عمل لأعضاء اللجنة.
جدير بالذكر؛ أنه تم تشكيل لجنة خاصة بالشباب بالمجلس الأعلى للمرأة في العام 2003، بناء على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، للعناية بالشباب من الجنسين وإعدادهم الإعداد الصحيح للإسهام في وضع الاستراتيجيات العامة في مجال تقدم المرأة البحرينية والتعبير عن تطلعاتها وتبني قضاياها، وذلك من خلال تمكينهم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم من مساندة الجهود الوطنية التي تعمل في هذا الاتجاه الاستراتيجي القائم على التوازن في الأدوار والتكامل في الجهود بين المرأة والرجل في البناء التنموي.