أنجح عمل المجالس البلدية باهتمامه وانصاته
بلديون: سيبقى الفقيد رمزا خالدا في ذاكرة الوطن
قال نائب رئيس مجلس البلدي عبداللطيف سليمان إنه تعجز الألسن عن وصف المصاب الجلل الذي شمل كل بيت وشارع في مملكة البحرين، حزنا ووجعا على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وأضاف سليمان لـ “البلاد”: سيبقى الفقيد رمزا خالد في ذاكرة الوطن، لسيرة الحافلة بالعطاء والبذل والخير من أجل بلده، في كافة الميادين، وسنوات عمل طويلة، قدم فيها سموه نموذجا حضاريا زاهيا في ادارة الحكومة، وفي البناء والتنمية الشاملة، والتي نراها اليوم في كل حدب وصوب”.
وقال العضو عبدالله بو بشيت إن سموه رحمه الله كان من أوائل الداعمين لعمل المجالس البلدية، ومن المهتمين جدا في متابعة توصيات الأعضاء وفي اعتمادها بجلسات مجلس الوزراء، بصورة تجسد تقديره رحمه الله لدورنا البلدي والذي يهدف لخدمة الوطن والمواطنين.
وأضاف بو بشيت “تقدير سموه لنا، ولعملنا، نابع من تقديره للمواطنين، حيث إنهم من انتخبونا ووكلونا لكي نكون ممثليهم بالمجالس البلدية، وعليه فإن سموه كان عضيدا ومساندا لنا، لكي نحقق الأهداف التي وجدت لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء”.
بدوره، قال عبدالله إبراهيم إن الأمير خليفة بن سلمان كان أبا للجميع، كان قائدا حكيما، فهو المؤسس والمٌعمر لنهضة البحرين بأسرها، أفنى عمره لأجل البحرين، وكانت حياه حافلة بالعطاء والإنجازات الملموسة الظاهرة على أرض الوطن”.
وتابع “شغل سموه رحمه الله مهام ومناصب عديدة، منها بلدية المنامة العام 1962 حتى 1967 وكان رحمه الداعم الرئيس للمجالس البلدية بأسرها، ورجل المواقف، الحكيم، والذي أحبه شعبه لمواقفه الثرية والعطرة والتي تتسم بالخير والعطاء والكرم”.
وأردف إبراهيم “سيبقى الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله في قلوبنا دائما، وسيبقى خالدا في قلب الوطن وذاكرته”.