لا تدع أطفالك فريسة لمصيدة الإنترنت!
إذا كان هناك أي شيء يحدّد عام 2020، فهو وقت الشاشة الزائد لأطفالنا. لقد كانوا متصلين بالإنترنت في كثير من الأحيان ولفترات طويلة ونتيجة لذلك، بدأ البعض منهم في استكشاف ما هو موجود داخل الإنترنت؛ مما يجعلهم فريسة سهلة للجانب السيّئ للإنترنت.
تعد غرف الدردشة أداة سهلة الجذب للجميع، ففي الألعاب المشتركة في الوقت الحالي أصبح الجميع يدخلون في غرف دردشة صوتية، الأمر الذي يصل إلى حد أكبر من أطفالك، بالإضافة إلى المجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لذا تأكد من أن لديك جميع أدوات الرقابة الأبوية وشجع أطفالك على التحدث معك إذا قال شخص ما شيئًا ما أو إذا رأى شيئًا ما يجعلهم غير مرتاحين.
لا يجب أن تكون الإساءة وجهًا لوجه، يمكن أن يصاب الأطفال بصدمة نفسية من خلال الصور أو المحادثات أو مقاطع الفيديو. يمكن أن يؤدي هذا الضيق إلى مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب أو يظهر جسديًّا من خلال الأرق وضيق الجهاز الهضمي واضطرابات الأكل. احتفظ بالأجهزة المتصلة بالإنترنت في المناطق العامة حيث يمكنك رؤية ما يحدث. وإذا لزم الأمر، فكر في تثبيت برامج إضافية للرقابة الأبوية لتقييد الوصول إلى الإنترنت بحسب موقع القيادي. وتقوم المواقع السيئة بتربية الأطفال قبل أن يستفيدوا منها، يبدأ الأمر بالصداقة، ثم ينتقل إلى علاقة أكثر حميمية، ثم ينخرط الجناة في محادثات للمساعدة في تحديد مدى ضعف الطفل وانعزاله، فكلما زاد الضعف، زاد احتمال أن تصبح العلاقة مسيئة.