+A
A-

المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي تعلن الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية

أعلنت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أسماء الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية، والتي تضمنت ثلاث محاور رئيسية، وتبلغ قيمتها الاجمالية 40 ألف دينار بحريني.

أطلقت الجائزة بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، حفظها الله، بهدف خلق بيئة تنافسية إيجابية بين أصحاب المشاريع الزراعية والمزارعين، وكذلك الباحثين في المجال الزراعي للارتقاء بهذا القطاع الحيوي نحو الأفضل، حيث يعتبر القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات الثلاث المكونة لأي اقتصاد عالمي (الزراعة والصناعة والخدمات)، وهو القطاع الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة والتوازن الاقتصادي.

وكرمت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، الفائزين بجوائز المبادرة، حيث فازت شركة "دار النبع للاستزراع" بالجائزة الأولى عن فئة أفضل مشروع إنتاج زراعي لما احتواه المشروع من أساليب انتاج وتشغيل حديثة صديقة للبيئة، وكذلك الاعتماد على العنصر البحريني في إدارة وتشغيل المشروع.

وفاز مركز "بروكلي لتنسيق الحدائق" عن فئة أفضل مشروع زراعي مساند للإنتاج الزراعي، لما لعمل المركز من أهمية بالغة في تعزيز الإنتاج المحلي عبر استخدام تقنيات حديثة مبسطة في بناء محميات زراعية تتميز بعدم حاجتها للطاقة الكهربائية في عملية الإنتاج الزراعي.

كما فاز كل من السيد حسن جعفر والسيد محمد محسن بجائزة "أفضل مزارع بحريني" نظير معرفتهم التراكمية وكفاءتهم المهنية في خدمة النخيل وجودة الإنتاج والابتكار في الممارسات الزراعية.

وفي فئة أفضل الدراسات والبحوث؛ فاز كل من الدكتور عبدالهادي عبدالوهاب عن بحث بعنوان "تأثير الحمض الاميني لينولينيك على استخدام أشجار نخيل يافعة لمياه ري مختلفة الملوحة"، لما به من تطبيقات مفيدة في تطوير العمليات الزراعية الخاصة بالنخيل، والدكتور عبدالرحيم بن محمد بن صالح الإسماعيلي من سلطنة عمان الشقيقة عن بحث بعنوان "الاستخدام المطول للمياه الرمادية لري الحدائق المنزلية في البيئات القاحلة"، لما له نت تطبيقات مفيدة في حسن استغلال الموارد المائية واستدامة الزراعة.

وبهذه المناسبة أعربت الشيخة مرام عن خالص التهاني للفائزين مشيدة بما قدموه من منجزات رائدة في مجال البحث العلمي والجهود الكبيرة التي قام بها أصحاب الشركات الزراعية والمزارعين في تطوير وتنمية القطاع الزراعي واستدامته، كما أشادت بالدور الكبير والمميز الذي قام به أعضاء لجان التحكيم التي تضمنت نخبة من الكفاءات من ذوي الاختصاص في مجال تحكيم الجوائز، والتي عملت على اعداد المواد اللازمة للجائزة وتحكيمها، كما أعربت عن تمنياتها لكل من تقدم للمشاركة في هذه الجائزة بحظ اوفر في الدورات القادمة.

جدير بالذكر أن جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية جاءت برؤية استراتيجية لتحقيق أهداف ملموسة تسهم في التنمية الزراعية واستدامتها بما يشمل عدة جوانب منها زيادة الناتج الزراعي والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق أمن غذائي نسبي مع مراعاة الأمان الغذائي في المنتج، وتوظيف التقنيات الزراعية الحديثة، وتشجيع الاستثمار في قطاع الزراعة باعتباره قطاعاً حيويا، وريادة الأعمال والاستثمار الزراعي في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبحث العلمي في المجال الزراعي بما يسهم في تطوير القطاع واستدامته خلق بيئة تنافسية تستقطب العمالة البحرينية المؤهلة.