+A
A-

تطوير مناهج التربية الرياضية "والخروج بها عن المألوف"

وافق البرلمان الشبابي على مقترح برغبة بشأن تطوير الأنشطة الرياضية ومناهج التربية الرياضية في المدارس الحكومية والخاصة في مملكة البحرين، وعدم اقتصارها على الأنشطة التقليدية.

وقبل التصويت، قال رئيس اللجنة النوعية للشباب والرياضة العضو عبدالرحمن الشيخ إن تطبيق هذا المقترح سيساهم في تطوير وتنمية قدرات الشباب، واستثمار مواهبهم في المشاركة في المحافل والمسابقات الخارجية، إذ لا زالت الكثير من الأنشطة التي تقام أثناء حصص الرياضة تقليدية، فنحن بحاجة ماسة للخروج من الصندوق.

ودعا العضو محمد هلال إلى ضرورة استثمار المدارس لتكوين قاعدة أساسية للرياضات الإلكترونية، حيث اتجهت بعض الدول الأجنبية إلى إنشاء تخصصات جامعية للرياضات الإلكترونية، فضلا عن ولادة 20 تخصص وظيفي جديد في هذا المجال، مما يساهم ذلك في إنعاش الاقتصاد.

وذهبت العضو ولاء المدوب إلى جعل الحصة الرياضية إلى حصة نموذجية، من خلال تخصيص الفصل لممارسة لعبة واحدة للطالب وتكون بنفس نظام المواسم الرياضية العادية.

ولفتت العضو صديقة النامليتي إلى أهمية استثمار الحصص الرياضية لإعداد الطالب بدنيا، وتعزيز صحة الطالب من خلال إجراء الفحوصات الدورية، فضلا عن تطوير الرصد التقييمي للدرجات، بما يسمح لمنح الموهوبين رياضيا بالحصول على بعثات دون النظر إلى مستواهم الدراسي في المواد الأخرى.

وأكد العضو حسين العصفور على أهمية أن تكون البرامج والمناهج الدراسية الرياضية أكثر تخصصية في المراحل الإعدادية والثانوية.

ولفتت رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بالبرلمان الشبابي عائشة مدني إلى أهمية استثمار الحصص الرياضية في توعية الطلاب بالصحة الرياضية.

ورأت العضو ضحى مدني أن تخصص التربية الرياضية بات أحد التخصصات المطلوبة في المستقبل، وتطويرها يدعم هذا الاحتياج.