شارك الدكتور محمد مبارك بن دينة، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، في الاجتماع الوزاري الثالث لمنتدى الدول الأرخبيلية والجزرية الذي عقد عن بعد اليوم، الخميس، بمشاركة 22 دولة، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة بالشأن البيئي.

ونقل الدكتور بن دينة تحيات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، للمشاركين في الاجتماع، وتأكيد سموه على حرص مملكة البحرين في نجاح هذا الاجتماع والوصول إلى الأهداف المرجوة وتحقيق توافق الرؤى بين الدول المشاركة تعزيزا للتعاون المشترك من أجل الارتقاء بالعمل البيئي في مختلف المجالات، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويخدم جميع الدول، متمنيا سموه للجميع التوفيق والسداد.

وأشاد الدكتور محمد بن دينة بالجهود التي تبذلها الدول الأرخبيلية والجزرية وتسخيرها لكافة الإمكانيات للوصول لحل القضايا البيئية، داعياً إلى مساندة الدول الجزرية والصغيرة وتقديم كافة الدعم لها للحد من التحديات البيئية التي تواجهها لتواصل خططها التنموية في تحقيق الرخاء اجتماعيا واقتصاديا، إضافة إلى ترتيب الأولويات واستعراض ومراجعة التقدم الذي تحقق حتى الآن وتنفيذ الخطط والبرامج لتعزيز التعاون بين الدول في منتدى الدول الأرخبيلية والجزرية.

منوهاً بالتقدم الذي تحقق في كافة الملفات البيئية والمناخية حتى الآن، ومتمنياً تحقيق تقدم أفضل من خلال هذا الاجتماع الذي يعقد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم خلال هذه الفترة.

جدير بالذكر أن منتدى الدول الأرخبيلية والجزرية يعُد من أهم الفعاليات الدولية المتخصصة في الشأن البيئي، ويهدف لتوحيد الجهود والمبادرات في سبيل خلق منصة تعاونية تبحث عن حلول ذكية ومبتكرة للتغلب على أبرز المعوقات المؤثرة على الجوانب البيئية في هذه الدول، كما يهدف لتعزيز جوانب العمل المشترك ووضع الإجراءات الفاعلة لدعم عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدول الأرخبيلة والجزرية.