+A
A-

خليفة: القرار الملكي بفتح قنصلية بالعيون توقيته حاسم

أشاد الباحث نوح خليفة بقرار عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بفتح قنصلية عامة للمملكة بمدينة العيون المغربية واصفًا القرار بأنه حاسم وشجاع وجاء في توقيت مهم على المستويات العربية والإفريقية والعالمية وجعل مملكة البحرين في مرتبة متقدمة بعلاقاتها التضامنية مع المملكة المغربية تتميز بثقلها وحيويتها.


 وأثنى على ردود الأفعال الرسمية والشعبية المغربية تجاه خطوة صاحب الجلالة الملك بإعلانه قرار مملكة البحرين بفتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون المغربية، مضيفًا تابعت الحمية الشعبية المغربية العارمة التي عمت وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية والمواقع الإخبارية بالمملكة المغربية المؤيدة والمشيدة بمواقف جلالة ملك مملكة البحرين الحاسمة تجاه التراب الوطني المغربي.


 وصرّح الباحث البحريني بأن جلالة الملك داعم بارز للعلاقات البحرينية المغربية منذ السبيعينات منذ أن كان وليًّا للعهد وقائدًا عامًّا لقوة دفاع البحرين، مردفًا أن أروقة القرار البحرينية والمغربية شهدت سلسلة لقاءات تاريخية جمعت العاهل بالملك الراحل الحسن الثاني ورؤساء الحكومة المغربية وجميع وزراء الخارجية الذين تولوا قيادة السلك الدبلوماسي وتجمعه على المستوى المعاصر علاقات وطيدة ولقاءات متواصلة بعاهل المملكة المغربية بمختلف المناسبات الوطنية المغربية.


 وتابع أن عاهلي المملكتين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بن الحسن الثاني العلوي أضافا للعلاقات بين المملكتين في عهديهما الحديث سلسلة أمجاد جديدة بلغت بالمجالات المختلفة أعلى درجات التضامن والتعاون وأوفى العاهلان للعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع المملكتين، مبينًا أن المجال البرلماني والعدلي والدبلوماسي والأمني والعسكري والاقتصادي والثقافي بلغوا مرتبة متقدمة من التضامن والتعاون والتكامل من خلال اتفاقيات وقعت بين المملكتين في محافل سياسية متعددة منذ تبوء الملكين المعاصرين سدة الحكم في بلديهما.


واختتم خليفة تصريحه بأن المستوى المتقدم من التضامن والتعاون في مختلف المجالات السيادية بين المملكتين التي رصدها في دراسته العلمية البحرين والمغرب: صور التضامن والتعاون التاريخية والمعاصرة تعتبر مؤشرات مهمة وحيوية ترشح مملكة البحرين والمملكة المغربية إلى المزيد من التحالف معتبرًا ذلك إنجازًا تاريخيًّا في مسيرة المملكتين.