+A
A-

افتتاح ورشة العمل الإقليمية الافتراضية حول الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة

أناب سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، مساعد وزير الخارجية، لافتتاح ورشة العمل الإقليمية الافتراضية حول الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة من خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب، والتعاون الثلاثي بعد كوفيد-19، تحت عنوان تعزيز السياسات المواتية، وتمكين بيئة الأعمال التجارية والقانونية، والتكامل في المنطقة العربية، والتي عقدت مساء اليوم الاثنين 30 نوفمبر 2020، بالتعاون بين وزارة الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والتي تستمر أعمالها – عن بعد - حتى الثاني من ديسمبر القادم.

وأعرب مساعد وزير الخارجية عن ترحيب مملكة البحرين برعاية الورشة، لما يرجى لها من أثر فعّال يؤدي إلى التغيير الإيجابي في المنطقة العربية، مشيراً في الوقت ذاته، إلى جدية حكومة مملكة البحرين في توفير الدعم لمسيرة تحقيق التنمية المستدامة بكافة صورها.

كما أشاد مساعد وزير الخارجية بما يتم تقديمه من محتوى داعم من قبل مراكز الفكر، والبحوث العلمية التطبيقية في المنطقة، والذي يسهم في إثراء القاعدة المعرفية المتاحة لصناع القرار في الدول العربية، تحديداً، تلك التي تنجم من فكر عربي يستوعب واقع المنطقة وخصوصيتها الثقافية بصورة أكثر دقة، مشددًا على الدور المحوري للتعاون الدولي في هذا المجال، خصوصاً، من خلال تبادل الخبرات والممارسات المثلى، لما يحقق الأهداف الوطنية والإقليمية في المنطقة، مشيداً في ذات السياق بدور منظمات الأمم المتحدة في تقديم الدعم للجهود الإقليمية، في مجال الاستثمار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك بالدور الفعّال الذي تقوم به شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار)، في تطوير جهود تحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي.

وأكد مساعد وزير الخارجية، أن ما يمر به العالم من تحديات راهنة، أحدها كوفيد-19، يسلط الضوء بصورة أكبر، على أهمية تضافر الجهود الإقليمية، والدولية، بين كافة أطراف المجتمع الدولي، علاوةً على التعاون الفعلي بين مراكز البحث، وتقديم الدعم اللازم لها، كلاعب فعّال في إرفاد صنّاع القرار بالمعرفة المطلوبة، بصورة تحقق أثراً ملموسا في واقع منطقة، عرفت تاريخياً بعدم الاستقرار، نتيجة صراعات ونزاعات، تهدد بعرقلة مسيرتها التنموية، مما يجعل الحاجة لهذا التعاون أكثر إلحاحاً من أي وقتٍ مضى.