+A
A-

ارتفاع حركة الحاويات والبضائع بميناء خليفة

واصل ميناء خليفة بن سلمان تحقيق أداء إيجابي هذا العام مع ارتفاع عدد الحاويات النمطية والبضائع التي يتم نقلها عبر الميناء الرئيس لدى البحرين، الذي تنتقل منه أغلب حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المملكة.


وبلغت نسبة النمو في عدد الحاويات والتي تعد مؤشر على حركة التجارة الخارجية نحو 5.8 %، وذلك رغم تبعات جائحة كورونا التي أثرت على حركة المواصلات والتجارة في المنطقة والعالم، إذ باتت البواخر والسفن وسيلة مفضلة لنقل البضائع لتلافي فترات إغلاق المنافذ البرية والجوية.


وأظهرت بيانات حديثة أن عدد الحاويات التي تمت مناولتها عبر ميناء خليفة قد بلغت نحو 394 ألف حاوية في الفترة الممتدة من يناير حتى أكتوبر 2020، وذلك بالمقارنة مع 350 ألف حاوية في ذات الفترة من العام الماضي.


ويتم استيراد أكثر من 90 % من السلع والبضائع عبر ميناء خليفة بن سلمان، إذ يعد المنفذ الرئيس لحركة التجارة في البلاد.


وعلى مستوى شهر أكتوبر سجلت حركة الحاويات نموًا شهريا بمقدار 2000 حاوية، وذلك من 35 ألف حاوية في العام الماضي إلى 37 ألف حاوية.


وحقق ميناء خليفة بن سلمان زيادة كبيرة في حركة البضائع العامة وذلك بنسبة نمو تقدر بنحو 68 %.


وفيما يتعلق بحركة البضائع العامة فقد خدم الميناء نحو 449 سفينة خلال العام الجاري، وبلغ إجمالي البضائع العامة والتي لا يتم نقلها عبر الحاويات النمطية، نحو 1.4 مليون طن نولي في 10 أشهر الممتدة من يناير حتى أكتوبر من العام الجاري، مقارنة مع 830 ألف طن نولي في ذات الفترة من العام الماضي.


واتخذت السلطات الملاحية في مملكة البحرين عددا من الإجراءات للتعامل مع جائحة كورونا، والتي أثرت على مختلف الأنشطة الاقتصادية، إذ تضمنت هذه الإجراءات سلامة وسلاسة العمليات في ميناء خليفة.


وشملت الإجراءات إطلاق بوابة إلكترونية لتخليص مختلف الإجراءات لأصحاب السفن والوكلاء التجاريين لديهم، دون الحاجة إلى الزيارة الشخصية لتخليص المعاملة، كما تم إصدار تعميم بالسماح بالتجديد التلقائي للترخيص للبحارة العاملين على السفن البحرينية والأجنبية المشغلة بالمملكة وذلك لمدة 3 أشهر لضمان أكبر قدر ممكن من عزل العاملين في السفن عن مرافق الموانئ.