+A
A-

الرفاع يتأهل إلى دور ربع النهائي لكأس الملك

هزم فريق الرفاع نظيره الخالدية بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة على استاد مدينة خليفة الرياضية لحساب الجولة الأخيرة من دور الـ 16 لمسابقة كأس جلالة الملك.


وأحرز هدف الرفاع الوافد الجديد لقلعة الحنينية اللاعب علي مدن في الدقيقة (20)، وبذلك تأهل السماوي لدور ربع النهائي وضرب موعدًا فيه بملاقاة فريق النجمة.


مجريات المباراة
بداية سريعة من أصحاب القمصان السماوية بهدف تسجيل هدف مبكر يربك فيه حسابات خصمه، وكاد أن يحدث ذلك عبر رأسية المدافع حمد شمسان داخل المنطقة لتمر بسلام على مرمى إبراهيم لطف الله (3). السماوي فرض سيطرته وأفضليته المطلقة بالاستحواذ والانتشار والتقدم لمنطقة الخالدية، فيما الأخير بات عليه الارتباك الفني والتراجع للخلف واللعب على الكرات الطويلة.


الحارس لطف الله تصدى ببراعة لكرة سيد هاشم عيسى داخل المنطقة (17)، لينجح علي مدن من هز شباك الخالدية بعد تمريرات بينية قصيرة بينه وبين مرهون (20). الخالدية رد على الهدف بكرة ثابتة سددها محمد أولاد يوسف تصدى لها سيد شبر علوي بثبات (25). الرفاع تسيد الدقائق المتبقية وسنحت له أكثر من فرصة للتسجيل إلا أن أخفق في ذلك مثل كرة سيد هاشم عيسى الذي سددها اعتلت العارضة (42) وبعدها كرة محمد مرهون الرأسية داخل المنطقة التي ذهبت فوق العارضة أيضًا (43).


وفي الشوط الثاني بدأ الرفاع بصورة قوية، وكاد محمد مرهون أن يضيف الهدف الثاني لولا اصطدام الكرة بالعارضة (48)، وتلتها كرة سيد مهدي باقر المتقدم بعدما راوغ مدافعي الخالدية داخل المنطقة وسددها لتصطدم بالدفاع وتخرج (50). الخالدية واصل على نهجه الدفاعي الذي عرضه للضغط والخطر من قِبل لاعبي السماوي، الذين أضاعوا أهدافًا كثيرة تألق في صدها حارس الخالدية إبراهيم لطف الله ببراعة وبسالة، ككرة علي مدن من خارج المنطقة (74)، والكرتان المتتاليتان لهزاع علي من الجهة اليسرى (81)، وعدنان فواز (82).


ماذا حدث في الدقيقة (58)؟
أثار طاقم التحكيم لمباراة اليوم بقيادة عبدالله قاسم ومساعديه نواف شاهين وأحمد يوسف، حفيظة فريق الخالدية في الدقيقة (58) والنتيجة حينها تقدم الرفاع بهدف، بعدما تغاضى حكم الساعة ومساعده عن احتساب خطأ واضح ولا يحتاج للإعادة أو تقنية “الفار” على حارس الرفاع سيد شبر علوي، حينما أمسك كرة عائدة من زميله (مقصودة). لاعبو الخالدية داخل وخارج الملعب وجهازيه الفني والإداري طالبو باحتساب الخطأ إلا أن الحكم ومساعده لم يتخذا أي قرار.