أعربت النائب زينب عبدالأمير عن فخرها واعتزازها بما حملته مضامين كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُفدى من معاني نبيلة، مؤكدةً إن الكلمة الملكية السامية بمُناسبة العيد الوطني المجيد وعيد جلوس عاهل البلاد المفدى الواحد والعشرين هي مصدر إلهام وقوة لكل بحريني للتطلع للأمام لمُستقبل مشرق على الرغم من التحديات الكبيرة في الأفق، مشيرةً في الوقت ذاته إن لدى مملكة البحرين قيادة  تحمل رؤى مُستنيرة جعلت من المملكة مثال يحتذى به في التنمية المُستدامة وتوفير العيش الكريم لكل المُواطنين.
وقالت النائب زينب عبدالأمير في هذا الصدد: "إن الكلمة الملكية السامية عكست العلاقة الوطيدة التي تجمع عاهل البلاد المفدى وأبناءه المُواطنين، وضربت أروع الأمثلة في المشاعر المُتبادلة بين ولي الأمر وشعبه الوفي، فقد جاءت كلمات الشكر والتقدير لتكون هي وقود المرحلة المُقبلة لأن نواصل بكل جهد وثبات وأيدينا بيد جلالته حفظه الله ورعاه وبيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء المُوقر حفظه الله ورعاه، مُتطلعين للمزيد من الازدهار والتقدم والرفاه لهذه الأرض الغالية ولشعبها الوفي".
وأشادت النائب زينب عبدالأمير بتقدير جلالته لحماة الوطن العاملين في الصفوف الأمامية من رجال أمن وأطقم طبية والذين كانت لهم بصمة سيخلدها التاريخ في وصول مملكة البحرين لبر الأمان مع دخول أزمة فيروس كورونا "كوفيد-19" لمراحلها الأخيرة مع وصول اللقاح. ونوهت النائب زينب عبدالأمير في هذا السياق باستحداث جلالته  لوسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، والذي سيكون علامة فارقة للدفع لهذا المجال الحيوي والمُهم لأعلى الدرجات تماشيًا مع رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك المُفدى حفظه الله ورعاه، إذ أن هذا الوسام وبفضل الإسم الغالي الذي يحمله سيكون له الحافز الأكبر لجميع الطواقم الطبية لمُواصلة العطاء من أجل الكفاءة والتميز للوصول لأعلى القمم في الطب.
وأضافت: "لقد استقبل كل بحريني الكلمة الملكية السامية بكل فخر واعتزاز لما تحمله من مشاعر أبوية صادقة تجاه كل المُواطنين على وقفتهم المُشرفة مع الجهود الوطنية خلال أزمة فيروس كورونا، والقادم سيكون أفضل بإذن الله تعالى مع وجود قيادة حكيمة برؤى مُستبصرة جعلت مملكة البحرين تسير نحو الأفق المُشرق على الرغم من كل الظروف".