تواصل عدد من طلبة المختبرات الطبية بجامعه البحرين مع "البلاد" بشأن ما يعانونه من مشكلات دراسية وهيمنة كابوس الرسوب. وفيما يأتي نص الرسالة الواردة للصحيفة:

ما زلنا حتى هذه اللحظة نتلقى المحاضرات بشكلٍ متواصل بالاضافة الى تقديم الاختبارات بشكل شبه يومي...نجاهد لنوازن بين الكفتين ولكن بلا جدوى...الاختبارات تكاد تكون مبنية على سرعة

الكلية اضافت آلية تقييم جديدة في نهاية الفصل الدراسي.. يتم تقديم الاختبارات بشكل يومي حتى في ايام العطل الرسمية وايام عطلة الاسبوع..

اذا كانت الخطة قابله للتطبيق لماذا توضع الاختبارات في ايام العطل الرسمية !

 الخطة غير قابله للتنفيذ وانها تنفذ ونخسر درجاتنا..

و بدل ان يتم مراعاتنا يضيفون امتحانات نهائية عملية تحتسب من ضمن درجة الامتحان النهائي.

ونحن طوال هذه الجائحة لم نمارس مقرراتنا العملية في المختبرات. هل من العدل ان نُمتحن في ما لم نمارس؟

حصلنا على معدلاتنا العالية بجهد السنين السابقة وسهر الليالي، والآن نخشى الرسوب!

 ما نريد ايصاله اننا في هذه الفترة الحرجة نكاد نخسر ما تبقى من درجات للنجاح.

مطلبنا الوحيد رغم ضغوطنا الكثيرة ومشاكلنا الأخرى هو أننا نريد فرصة تقييم مختلفة لان هذا الفصل لا يختلف عن السابق بل اسوء منه.

و ان كان ولا بد من تقييم للطلبة فما حصلناه هذا الفصل كافٍ اذ ان اختباراتنا مستمرة الى نهاية ديسمبر.. لا نملك طاقة ولا درجات كافية لتقديم النهائي.. يكفي احتساب ما تم تقديمه لأنه شمل المنهج كله تقريبًا.. خصوصًا بإن كل ما تم تقييمنا عليه لم يُنصفنا وضاعت معظم الدرجات.