أكدت سعادة النائب فاطمة القطري ما تمثله الصناديق التقاعدية من أهمية بالغة في توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير التغطية التأمينية لهم ضد مخاطر الشيخوخة والإعاقة والوفاة وإصابات العمل والبطالة في القطاعين العام والخاص.
وأشارت إلى أن استدامة هذه الصناديق وحمايتها من العجز تعد مسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع فضلا عن كونها مسؤولية حساسة تتطلب من القائمين على إدارة هذه الصناديق أن يكونوا على قدر عال من الحكمة والخبرة والأمانة لضمان سلامة سياسات وإجراءات الصرف وتحصيل الإيرادات وتنمية الاستثمارات بما يضمن ديمومة هذه الصناديق وتجنيبها مخاطر العجز.
وشددت القطري في مرئياتها لإصلاح أنظمة التقاعد والتأمين الاجتماعي لاستدامة الصناديق التقاعدية، على أهمية وضع خطة عاجلة لتطوير استثمارات الهيئة وإيراداتها وتحريك الأصول الجامدة عبر مشاريع استثمارية طويلة الأمد، والتي من شأنها أن تعوض عن العجز الحاصل في الاشتراكات.
وأكدت سعادة النائب فاطمة القطري على ضرورة عدم تحميل المواطنين أي زيادة في نسب الاشتراكات، إلى جانب الإبقاء على تسوية المعاش على متوسط راتب السنتين الأخيرتين قبل التقاعد.
ودعت القطري في مرئياتها إلى ضم الأجانب تحت مظلة التأمين الاجتماعي، لرفد ميزانية الهيئة بالمزيد من الإيرادات.
ونبهت سعادة النائب القطري على ضرورة عدم  شمول المشتركين الحاليين ممن تجاوزوا نصف الفترة على الأقل بتعديلات سن التقاعد، وتعويض بقية المشتركين الحاليين والجدد برفع نسبة المعاش المستحق بعد التقاعد، لقاء ما سيتم من تعديلات على أنظمة الهيئة.