+A
A-

زهيرة درس الخط بتركيا: الجمهور لا يميز بين الخطاط المتقن والمبتدئ

الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية.

تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب و يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور.

كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين، وقد التقيت بالفنان حسن زهيرة  لمعرفة هذا الفن بشكل اقرب.

 

كلّ منا في مرحلة الطفولة له حلم خاص، ماذا كان حلم حسن زهيرة؟

كنت أحلم أن أكون مهندسا .

من شجعك على الفن و الخطوط داخل أسرتك وهل عائلتك بها فنانين غيرك ؟

لم أحصل أي تشجيع من أي أحد شغفي وحبي لإتقان الحروف كان أكبر دافع لي في ممارسة الخط والعيش مع الحروف ونعم هناك العديد من الفنانين في العائلة.

 

لكل موهبة وحرفة بدايات فكيف كانت بداياتك مع الخط العربي؟ وماهي الصعوبات التي واجهتك ؟ و ما هو نوع الخط الذي تميل له و لماذا؟

كانت بداياتي في الخط من المرحلة الإعدادية كنت أحب أن يكون خطي جميلا وواصلت الى المرحلة الثانوية متأثرا بخطاط القرية الأستاذ عبدالجليل حمزة إلى أن بدأت دراسة الخط بشكل أكبر عند الأستاذ عزيز قاسم سنة ٢٠١٢.

وبعدها سافرت إلى العديد من المعارض الخطية الخارجية ومن أكثر الصعوبات التي نواجها كخطاطين كلاسيكيين هو ثقافة الجمهور عندنا بأنهم لا يستطيعوا التمييز بين الخطاط المتقن والخطاط المبتدئ.

وكل الخطوط أحبها لأن كل خط له عبقه ونكهته الخاصة فيه ولكن الثلث هو أجملهم .

 

هل تأثرت بأحد الخطاطين؟

نعم تأثرت بأستاذي الغالي الأستاذ عزيز قاسم هو الذى أخذ بيدي في عالم الخط وأشعل فتيله بداخلي.

 

من خلال متابعتك هل هناك اقبال من الشباب على تعلم الخط؟

نعم هناك إقبال كبير لتعلم الخط العربي ومن جميع الأعمار ليس فقط الشباب .

ما هي أهم الأعمال التي قمت بإنجازها . وما هي مشاريعك المستقبلية ؟

كتبت الكثير من اللوحات الخطية وشاركت في معارض محلية وذهبت لتركيا لدراسة الخط العربي ولقاء كبار الخطاطين والنهل من علومهم.

 ومن مشاريعي المستقبلية هو تطوير مرفأ الفن الخاص بي وجعله مرفأ يجمع كل الفنانين من جميع الأطياف في جميع الفنون.

 وهدفي  الأكبر هو تعليم الخط العربي ونشر ثقافته وأطمح أن أمثل البحرين في جميع المناسبات الداخلية والخارجية وأن أرفع علم البحرين في جميع المحافل الذي أشارك فيها.

 

برأيك هل مازال الفن والفنانين موضع التهميش من المجتمع؟

برأيي أن الفنان هو من يصنع نفسه ويفرض نفسه في الساحة لا أن ينتظر المجتمع أن يصنعه.

 

ماهي نصيحتك لكل الموهوبين و الفنانين؟

نصيحتي لكل الفنانين تعلموا الأخلاق أولا.. وحب الآخر ثانيا.. والفن ثالثا .. لان أي فن بلا أخلاق.. لا فائدة منه

 

مساهمة من:

مريم محمد العصفور

طالبة اعلام في جامعة البحرين