نعم إنه عام مختلف، عام أسود بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نعم أسود رغم أننا لسنا من أنصار التشاؤم، فهذا عام رحيل العظماء من السلطان قابوس إلى الأمير صباح وانتهاء بسمو الأمير الوالد خليفة بن سلمان رحمهم الله جميعاً، كم نفتقد هذا الرجل العظيم باني البحرين بكل حب وتفان.

نعم إنه عام أسود لا يغيب عنا كيف أهلك فيه كورونا الأخضر واليابس ولا نعرف كيف سينتهي، عام أسود غيب فيه الموت كثيرين، عام أسود كسدت فيه التجارة العالمية.

ثقيلة هي تلك الأيام التي مضت من أعمارنا، أثقلتها المصاعب والخطوب، لكن بين ركام اليأس هناك دائماً بصيص أمل، أمل يتمثل في الوجه الشاب الذي يبعث على الطمأنينة بأن سفينة البحرين دائما ما تتجه إلى بر الأمان، وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حيث يقودها بمباركة جلالة الملك حفظهما الله.

أمنياتنا لعام ٢٠٢١ كثيرة، نتمنى أن تتحقق ونحن نعيش في سلام مقدمين للوطن كل الخير، متكاتفين معاً لرفعة البحرين ونمائها.

كل عام والبحرين في تقدم ونهضة وازدهار، كل عام والبحرين بقيادتها وشعبها بخير وأمن وأمان.